fbpx

عن الأسرة والطفل

  • نوفمبر- 2019 -
    5 نوفمبر

    العنف ضد المرأة

    تنطلق منظمة العفو الدولية فى عملها من التعريف الذى يقرره ” الاعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة” الصادر عن الأمم المتحده حيث ينص على أن العنف ضد المرأة هو:- “أى فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه، أذى أو معاناه للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية بما فى ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفى من الحريه، سواء حدث ذلك فى الحياه العامة أو الخاصة”. – يعد العنف فى محيط الأسرة ظاهرة متأصلة فى جميع أنحاء العالم وتشكل النساء والفتيات الأغلبية الساحقة من الضحايا . – منظمة الصحة العالمية فى أحدث…

    أكمل القراءة »
  • أكتوبر- 2019 -
    28 أكتوبر

     ‏‏‏انحراف الاطفال

     ‏‏‏انحراف الاطفال – هل‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏الانحراف‏ ‏استعدادا‏ ‏فطريا‏ ‏لدى ‏البعض‏‏؟ مسألة‏ ‏الاستعداد‏ ‏الفطرى ‏هذ‏ ‏مسألة‏ ‏شديدة‏ ‏التعقيد‏، ‏فليس‏ ‏معنى ‏أن‏ ‏نجد‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏فرد‏ ‏فى ‏عائلة‏ ‏مثلا‏ ‏عنده‏ ‏انحراف‏ ‏اجتماعى ‏فى ‏أى ‏سن‏ ‏كانت‏ ‏أن‏ ‏ذلك‏ ‏يدل‏ ‏على ‏الاستعداد‏ ‏الفطرى، ‏لأن‏ ‏مثل‏ ‏هذه‏ ‏العائلة‏ – ‏من‏ ‏واقع‏ ‏خبرتى – ‏تمتلئ‏ ‏أيضا‏ ‏بالمتميزين‏ ‏إبداعا‏، ‏ومرضى ‏العقل‏، ‏ومعنى ‏هذا‏ ‏عندى ‏أن‏ ‏الذى ‏يورث‏ ‏ليس‏ ‏الانحراف‏ ‏فى ‏ذاته، ‏وإنما‏ ‏هى ‏طاقة‏ ‏فوارة، ‏وثورة‏ ‏محتملة، ‏وإيقاع‏ ‏مختلف‏، ‏فإذا‏ ‏وجدت‏ ‏هذه‏ ‏الطاقة‏ ‏سبيلها‏ ‏إلى ‏الإبداع‏ ‏والتميز‏ ‏كان‏..، ‏وإلا‏ ‏فهى ‏إما‏ ‏تتميز‏ ” ‏ضـــد‏” ‏المجتمع‏ ‏والناس، ‏فهو‏ ‏الانحراف، ‏أوترتد‏ ‏على ‏الذات‏ ‏فتفسخها، ‏أو‏ ‏تشوهها‏،…

    أكمل القراءة »
  • 19 أكتوبر

    عن الحدود النفسية “الطبيعية” للتعصب؟

    الحدود الطبيعية للتعصب هى تجنب الأذى، سواء أذى النفس من فرط الانفعال مثل ما تسمع عنه من سكته قلبية، أو انفجار شريانى من فرط الحماس أو أذى الغير حين يتصادم المشجعون، أو تكسر زجاجات البيرة، أو الزجاجات الغازية وتصبح أسلحة طائرة. ثم إن أى تعصب يخترق القانون هو غير طبيعى بداهة الجسم البشرى، والنفس البشرية لها طاقات محدودة بطبيعتها ، فإذا زاد الانفعال بشكل مباشر أو بفعل تعاطى مواد تمنع الكفّ مثل الكحوليات أو أى مواد مشابهة وهو أمر يحدث فى الخارج عادة، إذا حدث ذلك فإن الانفعال يتعدّى حدود السواء إلى العنف ، فإذا تصادم عنف مع عنف مضاد…

    أكمل القراءة »
  • 13 أكتوبر

    عن قيمة التسامح وقبول الآخر

     ما أسهل أن تزعم أن المصرى متسامح، بل ومتسامح جدا، مستشهدا بكيف عاش المصريون معا على اختلاف مذاهبهم وأديانهم قرون عددا، وما أصدق أن تثبت ذلك عبر التاريخ من واقع ندرة التطهير العرقى المرصود، والحروب الأهلية الممتدة، ثم قد تستشهد بعد ذلك إلى عهد قريب، وربما حالا، بنشاط تبادل المصالح، وطيب المعاشرة، وحسن الجيرة، وحرارة الأحضان….الخ  العمق الآخر لمسألة التسامح يحتاج إلى مراجعة، خاصة فى الآونة الأخيرة. أنت تصبح متسامحا حقيقيا إذا تبنيت حقيقة ماهية الآخر وتفاصيل رأى ومعتقد هذا الآخر بجدية ومسئولية،  أولا: لتراه كما هو لعلك تفهمه، تفهم الرأى وتفهم الآخر فى آن،  وثانيا: لتأخذ منه ما تعدّل…

    أكمل القراءة »
  • 7 أكتوبر

    سن‏ ‏النضج‏ ‏لا‏ ‏اليأس‏!‏

    ‏يؤكد‏ ‏أطباء‏ ‏النفس‏ ‏والنساء‏ ‏والولادة‏ ‏أن‏ ‏سن‏ ‏اليأس‏ ‏مجرد‏ ‏اصطلاح‏ ‏خاطيء‏ “‏علميا‏ ‏ولغويا‏” ‏مع‏ ‏تغييرات‏ ‏الفكر‏ ‏والعصر‏ ‏التى ‏لم‏ ‏تعد‏ ‏فيها‏ ‏وظيفة‏ ‏المرأة‏ ‏هى ‏مجرد‏ ‏الانجاب ‏وأكد‏ ‏الاطباء‏ ‏أن‏ ‏الأعراض‏ ‏التى ‏تعانى ‏منها‏ ‏المرأة‏ ‏هى ‏مجرد‏ ‏أوهام‏ ‏وايحاءات‏ ‏نفسية‏.‏ ويؤكد‏ ‏الاطباء‏ ‏أن‏ ‏المرأة‏ ‏تستطيع‏ – ‏لو‏ ‏أرادت‏ ‏أن‏ ‏تتمتع‏ ‏بحياتها‏ ‏وحيويتها‏ ‏طوال‏ ‏سنوات‏ ‏عمرها‏. “‏وسن‏ ‏اليأس‏” ‏تسمية‏ ‏خاطئة‏ ‏وظالمة‏ ‏للمرآة‏ ‏وليس‏ ‏مجرد‏ ‏انقطاع‏ ‏الطمث‏ ‏وعدم‏ ‏انجاب‏ ‏المرأة‏ ‏أن‏ ‏حياتها‏ ‏انتهت‏ ‏انها‏ ‏مرحلة‏ ‏انتهت‏، ‏ومرحلة‏ ‏جديدة‏ ‏فى ‏حياتها‏ ‏بدأت‏، ‏مرحلة‏ ‏تمثل‏ ‏قمة‏ ‏النضج‏ ‏والاستقرار‏ ‏العاطفى ‏والنفسى ‏والمدهش‏ ‏حقا‏ ‏أن‏ ‏القاموس‏ ‏الطبى ‏حذف‏ ‏هذه‏ ‏التسمية‏ ‏ورفض‏ ‏الاعتراف‏ ‏بها‏ ‏حتى ‏وإن‏ ‏كانت‏ ‏تخطت‏…

    أكمل القراءة »
  • 4 أكتوبر

    رسالة إلى انتحارى

    “الأحياء هم الجبناء حين اختاروا العيش، أم الشهداء حين اختاروا الموت بعيداً عن هذا العالم؟ ….” نجيب سرور بتنا لا نملك إلا الاعتراف، هكذا أتصور، الاعتراف الموجع بأنه “بالطبع نجح المتفجرون فى لفت انتباهنا وإثارة مخاوفنا وفى إرهابنا”. ها نحن نخشى ونرعب على أرزاقنا وسياحتنا وسمعتنا وسلام شوارعنا وأماننا فيها، كما نخشى أيضاً على صورة تحضرنا وصورة إسلامنا وعلى وحدتنا الوطنية وتركيبة مجتمعنا وطعمه وروحه وتماسك صفوفه فى اتجاه أهداف مشتركة. لا نملك أن نكتفى بوصف بعض الحالات بكونها “فردية” أو مجنونة؛ فمجمل ما يحدث حولنا يشير إلى أن مثل هذا الحكم لا يحمل إلا عمى وصمماً ليس أقل خطورة…

    أكمل القراءة »
  • سبتمبر- 2019 -
    22 سبتمبر

    الأسرة ليست (فقط) مشروعا استثماريا

    الأسرة ليست (فقط) مشروعا استثماريا (وضمناً: ليست مفخرة للتنافس)      ترى هل إضافة (فقط) هنا معناه أننا قَبِلْنَا أن تكون الاسرة مشروعا استثماريا، ولو نسبيبا، ولو بشروط معينة؟ الاعتراف بالواقع هو بداية تعلن احترام الجارى، وأيضا هو الذى يتيح الفرصة لتغييره إذا كان لابد من ذلك (وعادة هو لابد من ذلك وإلا فأين وكيف النمو)، كثير من الأسر تبدأ كمشروع استثمارى، سواء كان ذلك برضا كامل من الأطراف المعنية، أو بضغط مباشر او غير مباشر من المؤسسة الأكبر التى تحتوى الطرفين، أو باتفاق مباشر بين الطرفين، يحدث هذا إذا اتفقت المصالح (بعيدا عن إنشاء وحدة أسرية)، ومن ذلك: الحرص على عدم…

    أكمل القراءة »
  • 21 سبتمبر

    الأسرة ليست (فقط) مفرخة للأولاد

    الأولاد هم مكملون للأسرة بداهة، لكن الأسرة تقوم حتى بدونهم، فى ثقافتنا العربية يصعب قول ذلك، مع أنه احتمال موجود ومقبول وناجح فى بعض الأحيان. لا ينبغى أن تكون هذه الضرورة البديهية (الأولاد) هى الرباط الأول (والأخير أحيانا) الذى يحافظ على تماسك أو استمرارية الأسرة، فى أحيان كثيرة، خاصة إذا تهددت الأسرة بالتفكك (الطلاق) يقول أحد الأطراف (الزوجة عادة) أنها سوف تتراجع أو تتنازل من أجل الأولاد، هذا أمر يبدو طبيعيا فعلا، لكن فائدته لابد أن تكون فى حدود محسوبة، لأن إعادة رأب الصدع من خلال إعادة تعاقد الطرفين مع وجود الأولاد كعامل مساعد، هو أمر يختلف تماما عن الاضطرار…

    أكمل القراءة »
  • 20 سبتمبر

    الحالة‏ ‏النفسية‏ ‏للطفل‏ ‏المعاق (2 من 2)

    استكمالا لما سبق فى الحالة النفسية للطفل المعاق ……………… ثالثا‏: ‏ما‏ ‏لا‏ ‏ينبغى ‏وما‏ ‏ينبغى ان‏ ‏حجم‏ ‏مشكلة‏ ‏الطفل‏ ‏العاجز‏ ‏تتوقف‏ ‏على ‏موقفنا‏ ‏منه‏، ‏وهذا‏ ‏يتطلب‏ ‏الانتباه‏ ‏إلى ‏محاذير‏ ‏قد‏ ‏تدفعنا‏ ‏إليها‏ ‏حسن‏ ‏النية‏، ‏أو‏ ‏تركيبنا‏ ‏النفسى ‏الخفي‏، ‏أو‏ ‏قله‏ ‏المعلومات‏ ‏المتاحة‏ ‏موضوعيا‏ ‏حول‏ ‏هذه‏ ‏القضية‏، ‏وسوف‏ ‏أبدأ‏ ‏بما‏ ‏لا‏ ‏ينبغى ‏حتى ‏نستنتج‏ ‏تلقائيا‏ ‏ما‏ ‏ينبغى‏:‏ ‏1- ‏لا‏ ‏ينبغى ‏فرط‏ ‏التركيز‏ ‏على ‏الطفل‏ ‏المعاق‏ ‏فهو‏ ‏قادر‏ ‏على ‏أن‏ ‏ينسى ‏عجزه‏، ‏فلنساعده‏ ‏فى ‏ذلك‏، ‏لا‏ ‏بأن‏ ‏ننساه‏ ‏هو‏ ‏شخصيا‏، ‏ولكن‏ ‏بأن‏ ‏نتناول‏ ‏عجزه‏ ‏بحجمه‏، ‏فالطفل‏ ‏كيان‏ ‏بشرى ‏كامل‏ ‏يستعمل‏ ‏عضلاته‏ ‏وهو‏ ‏ليس‏ ‏دمية‏ ‏فقدت‏ “زنبركها‏” ‏مع‏ ‏التذكرة‏ ‏بأن‏ ‏فرط‏ ‏الاهتمام‏ ‏الدرامى…

    أكمل القراءة »
  • 20 سبتمبر

    الحالة‏ ‏النفسية‏ ‏للطفل‏ ‏المعاق (1 من 2)

      إن‏ ‏الحديث‏ ‏عن‏ ‏المشاكل‏ ‏النفسية‏ ‏للطفل‏ ‏المعاق (‏حركيا‏) ‏ ‏هى‏ ‏معلومات‏ ‏انطباعية‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏الممارسة ‏الكلينيكية‏ ‏فلا‏ ‏هو‏ ‏بحث‏ ‏علمى‏، ‏ولا‏ ‏هى ‏نتائج‏ ‏احصائية‏، ‏على ‏قدر‏ ‏ما‏ ‏هى ‏فروض‏ ‏اجتهادية‏ ‏فهى ‏تقبل‏ ‏الخطأ‏ ‏والصواب‏ ‏بالضرورة‏.‏ وسوف‏ ‏يتناول‏ ‏حديثنا ‏ثلاثة‏ ‏عناصر‏: ‏أولا‏: ‏معنى ‏الاعاقة‏ ‏ومعنى ‏الحركة‏. ثانيا‏: ‏تصحيح‏ ‏بعض‏ ‏المفاهيم‏ ‏الشائعة‏ ‏حول‏ ‏مشاكل‏ ‏المعوقين‏ ‏من‏ ‏الناحية‏ ‏النفسية‏. ثالثا‏: ‏ما لا‏ ‏ينبغى‏، ‏وما‏ ‏ينبغى ‏من‏ ‏المجتمع‏، ‏بمختلف‏ ‏خلقاته‏ ‏تجاه‏ ‏هؤلاء‏ ‏المعوقين‏.‏ أولاً: ‏معنى ‏الاعاقة‏ ‏ومعنى ‏الحركة‏:‏ ‏1- ‏معنى ‏الاعاقة‏:  ‏إن‏ ‏الإعاقة‏ ‏بمعناها‏ ‏الأشمل‏ ‏هى ‏الحيلولة‏ ‏دون‏ ‏إطلاق‏ ‏قدرات‏ ‏الانسان‏ ‏أما‏ ‏لنقص‏ ‏أصاب‏ ‏هذه‏ ‏القدرات‏، ‏أو‏ ‏للعجز‏ ‏عن‏ ‏تنميتها‏ ‏إلى ‏المدى ‏المناسب‏،…

    أكمل القراءة »
إغلاق