عن الأدب/وعن الأدب الشعبى
-
نوفمبر- 2019 -8 نوفمبر
تقفز منـِّى الخطـوات
تقفز منـِّى الخطـوات النجدهْ! إياكم والنجدهْ!! …. السوطـُ، السوطُُ، السردابْ. المسمارُ الثقبُ البابْ الوجهُ قفاىْ. -2- تاريخـِى ليس بواقعْْ وملامحُ وجهى تشويهٌ فاقعْْ والقلبُ المهزوُم يئـِنُّ بحشرجةٍ ثْكلى، وَحروف الكلمات بتجويف الفمْ، تَأْبَى أن تَنْعى اللَّفْظَ الميِّت- -3- تقفزُ منى الخطواتْْ؛…ألاحِقُهَا. ألحقـُهَا، لا ألحقـُها. الأرجلُ مقطوعهْ، والسيقانُ بلا أعينْ، آثارُ الأقدام تشيرُ إلى طرقٍ شتَّى، فأسير بكلٍّ منها شوطاً. -4- والوجْهُُ الأْملسُ، …والذَّنَبُ المقطوعْ ْْ. وجنينُُ الوعىِ المُجـْهـَضِ،…يلفظُُ أنفاسَهْ. والألفاظُُ الأطفالْ، تبحثُ عن مْأوَى. …لا جدْوَى. .. غُصَّــتْ صفحاتُ شروحِ المُعْجَمْ.
أكمل القراءة » -
5 نوفمبر
صهوة ظل
صهوة ظل قــفْ: يا افْتَضاَح الَمسَارِبِ، نَثْر اللقاحِ، وخفق الأجنّةِ، عمق النداءِ بلا مستقر. ترقّبْ، فـقـُلْ، عند ناصيةِ المرتَقـبْ، ويَغْفُو الصِّياحُ، وكلُّ الحلاَلِ حرامٌ عليْناَ بما قد كسَبْناَ، ولَيْسَ كَسبَنْاَ سوِى طــيْفِ هَمْسِ الجَنَاحِ المهيضِ، وليَس الشَّجَرْ . ……… وتنتشرالغُربَةُ الآثمةْ، تـُروِّضُ ريحَ الرُّؤى والنـُّـهَى ، وشمسُ القواربِ تركبُ صَهْوةَ ظِلِّ الشعاعِ المسربلِ فوق مسارِ الضِّـياءِ المكبَّـل: عِطَنَ الثَّمَرْ ……… تمهـَّـلْ ودُرْ، لتسقط تحْتَ القناعِ بَقَاياَ الوجوهِ المخطَّط أحشاؤُها بلهيبِ المباخِر رَخوَ الَمَنـِـىّ، نقيقَ الضفادعِ : بئرَ المفـرّ. ……… ونــمْ إن قدرتَ، فما أبْأَسَ الخالِدِين ، تعـِـزُّ القبورُ على ميّتٍ من دهورٍ طوالٍ:…
أكمل القراءة » -
3 نوفمبر
الحياة
الحياة -1- الحياه هىّ الحياهْ، أغلى حاجه فيها هيّا: إنى عايش، وِسْط ناسْنا الطيبين، حتى ناسْـنا النُصْ نُصْ، همّا برضهْ، أحلى ناسْ: طيبين بس انا برضه بَلاقينِى ساعات كدا نُصْ نُـصْ، قلت أتعلم ، وابُصْ: -2- الحياة الحلوة حلوةْ، حتى لو مُرّة وتْتأَمِّل شويه، راح تشوف مرارتها حلوةْ الحياة مش هيصهْ سايبه منعكشهْ، الحياة حركة جميلةْ مُدهـِشـَه، بس بتخوّف ساعاتْ لمّا بنعرِّى الحاجاتْ. -3- باترعب من خطوتى الجايّة ، ولكنْ، باترعب أكتر لو انّى فضلت سـاكنْ. كل ما بالْقانِى ماشى: ما بَـنَاتـْـكُمْ،بانبِسطْ. إيدى ماسكه فى إيديُكمْ، بابقى خايف إن واحد ينفرطْ -4- يا حلاوا لو تكون الدنيا ديَّهْ، زى…
أكمل القراءة » -
أكتوبر- 2019 -29 أكتوبر
تفجرت الينابيع بلا انقطاع
ثم تلعبْ: تعملْ..، تعملْ: تلعبْ…، تلعبْ تعملْ تلعبْ…، تعملْ تلعبْ: تلعبْ تعملْ، (تعملبْ: تلعملْ…!!): تنمُو، تسُمو، تسُمو، تـَنمو، تكدحْ، تكدحْ، … يُشرق دربكْ، تعرفْ ربكْ. (46) الرجل العادى المعاصر عنده فرصة رفاهية أكبر من هارون الرشيد، وعنده فرص ضياع أكبر بنفس المقدار. (47) السير الذاتية من أكذب الكتابات، ….. فما بالك بكتابة سير الآخرين. الفرق بين السيرة الذاتية، ….. والسيرة بقلم الآخرين: ليس أكبر من الفرق بين السيرة الذاتية، والحقيقة الذاتية.
أكمل القراءة » -
28 أكتوبر
فتح أقفال القلوب
عن العادى، والوسائل، والقدرة، والنجاح (وأشياء أخرى) لا تستهنْ بالفعل البسيط الصادق المستمر، فشمولُ رؤيتـِكَ لا يُغــْنـِى عنه..، وهو فى ذاتة إثباتٌ لإنسانيتك وتواضعــك البشرى الرائع فى سعيك اليومى المتواصل “إليه”، حتى بغير علمك. (8) الفعل اليومـِى المتقـَن.. هو إسهامٌ رائعٌ فى مسيرة الحـرّية، … وهو يقرّبك من قانون القدرة. (9) روعة التكامل هى فى تواضع الصامت المجهول: ذى الفعل المستمر القادر. (10) لا يوجد مقياس لأى صحيح، أفضل من الفعل اليومى الصحيح. (11) عبر التاريخ: إنما يقوم بالثورة من يدعونهم السفهاء والمستضعفين، فلا تنزعج من أقوال بعضهم بسفهـِك..، ولا تُسلــّـم مفاتيحـَها للحاذق الماهر المناوِر
أكمل القراءة » -
27 أكتوبر
كلمة سر
كلمة سر ولىَّ…، فأفرغت الدلالاتِ الأُلى، سقطتْ..، تفَّتحَ ريحُها المتململِ، ذبُلتْ..، تداخلِ عْبقُها برحيِقَها، وتطايرت أسرار لقيانا اللقاح. عـَـثـُـرَتْ، (تمنَّى غير أمس الأوّل) مالت، تسربل ليلُها بأنَيِنهِا ماءَت، تَقَوْقَعَ كهفُهَا فى كفِّها، وانقضَّ مِنْ جوف الظلامِ الأشهبِ. الوجهُ أملسُ والثقوُب فُـجّرتْ. (هل يرعوى؟) …….. …. قَامَتْ، فأقْعَى العَاشقُ المَتَبتَّلُ، فى حِجرهَا نثرت بَقايا كُحَلها المَتَخثـِّر، وسَمَاؤُها: ما أمـْـطرت. لا تَسْأَلوُا، أو فَاذبَحُوهَا: سرُّها فى خَفْقَها، فى نَابِهَا، فى طرفة العين التى تومِى بها، فى مُقْلة القلب المزركش بالدُّمَى، بعد العَمَى. ياطلسماً لا فُضَّ فوكْ: ”الذل أولى بالمـُـحـِـبِّ الأمثل، والغــِـر يحبو تحت…
أكمل القراءة » -
24 أكتوبر
“ما زول زى زول،
و لا الصلاية زى دق الهون” والزول هو “الشخص” الفرد، والكلمة تستعمل فى شمال السودان أكثر من استعمالها فى العامية المصرية الحالية، والتقابل هنا له عمق غائر رائع، لأنه بعد مقارنة ذاتٍ بأخرى، راح يقارن الإسم (الصلاية) بفعل (فعل الدق)، وكنا نتوقع التبسيط ودقة المقابلة أن يكون بقية المثل: “و لا الصلاية زى الهون”([1]) ولكنه ذكر ” دق الهون ” هنا، مع حذف “دق” قبل الصلاية، [فلم يقل أيضا: دق الصلاية زى دق الهون) وقد نقلنى هذا فجأة، وبإصرار، إلى أن ما يترتب عن الاختلافات الفردية هو اختلاف الأداء، أى أنه ليس المهم أن تستقبل الاختلاف وتحدده، ولكن الأهم هو …
أكمل القراءة » -
22 أكتوبر
“زى الطواحين إن بطلت تلحسها الكلاب”(2)
“زى الطواحين إن بطلت تلحسها الكلاب”(2) “أنا أعمل (هكذا) طول الوقت، إذن أنا موجود” ومن هنا فإن التوقف عن العمل – والأمر كذلك - إنما يعنى اختلال الكينونة حتى يفقد الوجود معناه وغايته وغائيته، فيفقد الشخص هويته إذا هو توقف فعلا، أو تهدد بذلك، إذ قد يتصور أن التوقف عن العمل هو توقف عن الحياة، أى توقف عن الوجود، لأن ذلك يتضمن – فى عمق ما من الوعى – أنه لم يعد مرغوبا فيه أو “أنهم” لم يعودوا يحتاجون إليه، (وبالبلدى “لم يعد له لازمه”) وكأن قيمته كلها مرتبطه بأن “تدور رحاه كما تدور رحى الطاحونة ليل نهار”. الوعى الشعبى…
أكمل القراءة » -
21 أكتوبر
“زى الطواحين إن بطلت تلحسها الكلاب”
“زى الطواحين إن بطلت تلحسها الكلاب” ثمَّ ظاهرة تحافظ على الحياة، مهما اختلفت التفاصيل، وهى “أن تظل ساقيتنا تدور بلا توقف”، سواء كان ذلك اختيارا، أم ورطة، أم قهرا، وقليل منا من يتوقف مختارا لينظر فيما يفعل يوميا طول العمر، مهما طال، يتوقف لينظر فى ساقيته التى تدور، أى ماء ترفع، ثم إلى أى مصب تدفع، ومهما بلغ الواحد منا من العمر، فإنه يظل أو يتمنى أن يظل، دائرا فى ساقيته حتى يقضى، بغير علم مسبق. من منطلق الإيقاع الحيوى، فإن الدورات لا تتوقف أبدأ حتى إذا توقف دفع الماء حين تدور الدورات فى حلقات مغلقة، فالمقصود هنا هو الفعل…
أكمل القراءة » -
21 أكتوبر
لغة الطبقة “البيئة”
“أصل الشر فعل الخير” “يا وحشة كونى نغشة”. لبـّس الاسمر احمر واضحك عليه يقال إن الإنجليز وهم يحتلون السودان، كانوا يـنعمون على بعض الكبراء بحلة حمراء أو طربوش أحمر، وهات يا كذب عليهم حين يصورون لهم أن مجرد تغيير الملبس هو تكريم لهم وإيهام بمساواة ما، وواضح ما فى هذا المثل من تمييز عنصرى، وامتهان، واستعلاء، واستهانة، على أن لهذا المثل تطبيق معاصر يجرى حالا حين يـُلـَبـِّسُ الناس “اللى فوق” (المُعـَوْلمِينْ) بعض الشعوب الإفريقية والمتخلـَّفة!! بعض مظاهر المدنية، مثل فرض لغة فرنسية عليهم، أو تصوير ما يمارسونه من قبلية مقاتلة على أنها ديمقراطية حديثة، أو تصدير بعض قشور الإنجازات…
أكمل القراءة »