fbpx

عن الإدمان

  • سبتمبر- 2019 -
    8 سبتمبر

    كيف تكتشف إذا كان ابنك (أو ابنتك) مدمن؟

    كيف تعرف إذا كان ابنك (أو ابنتك) لديه مشكلة؟ فيما يلى بعض الأسئلة التى يمكن أن تسألها لنفسك بخصوص حالة ابنك: هل هناك بعض السلوكيات الغريبة والغير مألوفة مثل: – هل هناك تعطل دراسى؟ – هل هناك اضطرابات فى العلاقات الأسرية؟ – هل هناك خسائر صحية؟ – هل يميل للعزلة والحياة السرية؟ – هل تختفى أشياء من المنزل أو من أشيائه الخاصة (محمول – ساعة – ….إلخ)؟ – هل يتغير أسماء أصدقائه باستمرار؟ – هل تشك فى تعاطيه لأحد المواد المخدرة؟ وإلى أى مدى هذا الشك؟ إذا كانت بعض الإجابات بالإيجاب، أو كثيراً منها؟ فعليك الانتباه لمصلحة ابنك، وربما يكون…

    أكمل القراءة »
  • 7 سبتمبر

    “‏إللى ‏تستهتْر‏ ‏بُه‏ ‏يغلبك‏”‏

    الأمر‏ ‏فى ‏بداية‏ ‏الإدمان‏ ‏عجيب‏  : فمن‏ ‏ناحية‏ ‏لا‏ ‏ينفع‏ ‏التخويف‏ ‏المبالـَغ‏ ‏فيه‏ ‏طول‏ ‏الوقت،‏ بل‏ ‏إن‏ ‏هذا‏ ‏التخويف‏ ‏قد‏ ‏يدفع‏ ‏بعض‏ ‏الشباب أن يغامر بتجربة المخدرات على سبيل‏ ‏التحدى ‏ليثبتوا‏ ‏أنهم‏ ‏أشجع‏ ‏من‏ ‏الموقف، ‏وأنهم‏ ‏لا‏ ‏يهزهم‏ ‏هذا‏ ‏الترهيب‏ ‏المرعب. فى ‏نفس‏ ‏الوقت‏ ‏فإن‏ ‏التهوين‏ ‏من‏ ‏الأمرقد‏ ‏يشجع‏ ‏بعض‏ ‏الضعاف‏ ‏أن‏ ‏يجرِّبوا‏ ‏تحت‏ ‏زعم‏ ‏أنهم‏ ‏قادرون‏ ‏على ‏التوقف‏ ‏فى ‏أى ‏وقت. يعنى ‏هم‏ ‏يستهترون‏ ‏بما‏ ‏يسمعون، ‏ويستهترون‏ ‏بالتحذير‏ ‏ويستهترون‏ ‏بالنصائح بل‏ ‏إنهم‏ ‏يستهترون‏ ‏بالتحريم‏: ‏إما‏ ‏بأن‏ ‏يفتوا‏ ‏لأنفسهم‏ ‏فتوى ‏خاصة‏ ‏بأن‏ ‏هذا‏ ‏المخدر‏ ‏ليس‏ ‏حراما، ‏وإما‏ ‏بأن‏ ‏يسيئوا‏ ‏فهم‏ ‏رحمة‏ ‏الله‏ ‏متصورين‏ ‏أن‏ ‏غفرانه‏ ‏سوف‏ ‏يشملهم‏ ‏حتما‏ ‏لأسباب‏ ‏خاصة.…

    أكمل القراءة »
  • أغسطس- 2019 -
    31 أغسطس

    المدمن المبدع المتعافى

    إن خبرة الإدمان بكل سلبياتها ، تحرك فى الفرد طبقات أخرى من الوعى بحيث يكون أحد مظاهر إيجابيات التعافى هى اكتساب موقف ناقد مبدع بدءاً بنقد حياته السابقة شخصياً، وقد يضيف هذا المدمن إنتاجا إبداعيا متميزا فى أى صورة من تشكيلات الإبداع، من أول انتاج عمل مبدع، إلى المشاركة فى تغيير اجتماعى نوعى جيد، مرورا بتسهيل إبداع نفسِه نموًّا !!.  إن هذا لا يعنى أن هناك علاقة إيجابية مباشرة بين الإدمان والإبداع، وإنما هى مجرد فرصة عند قلة من الناقهين والمتعافين تشير إلى بعض إيجابيات العلاج الجيد والجوهرى. الفائدة والتطبيق يمكن أن نعتبر المدمن الذى يأخذ فرصة العلاج الحقيقى الأنسب…

    أكمل القراءة »
  • 31 أغسطس

    المدمن (سابقا 2) “المعالِج”

    يتفرع من هذه الفئة السابقة بعض أفرادها الذين يجدون فى خبرتهم ما يمكن أن يفيد غيرهم “إسأل مجرب”، ويتم تدريبهم بشكل منتظم حتى يكتسبوا مهارة العلاج بما يسمح لهم بالمشاركة فى العلاج كأفراد معالجين فى فريق العلاج الفعلى، وعادة ما تساهم خبرتهم فى نتائج جيدة ضمن الفريق وحسب البرنامج الموضوع. الفائدة والتطبيق كثير من هؤلاء المدمنين أصبح معالجا كفئا ضمن فريقه، ربما أكثر من المعالجين التقليديين خاصة المهتمين بالتنظير أكثر من التدريب تحت إشراف، وهذا يفتح أبواب الأمل للجميع أكثر فأكثر.

    أكمل القراءة »
  • 22 أغسطس

    ‏المدمن (سابقا) “المتعافى‏‏”

    هذه تسمية خاطئة من حيث المبدأ، لأنه لا يصح بداهة أن تظل صفة المدمن لاصقة بأحدهم حتى لو تعافى نهائيا، إلا أنه ثبت أن بعض الذين يتعافون تماما تصل بصيرتهم بنجاحهم فى المرور بهذه التجربة إلى أن يفخروا بها حتى يسرهم – لا يعيبهم– أن يحتفظوا بلفط مدمن سابق أو متعاف، ويؤكد هذه النتيجة الإيجابية أنه قد ثبت أن بعض هؤلاء قد يصبحون أكثر إيجابية وفاعلية وصحة مما كانوا عليه حتى قبل أن يتورطوا  فى الإدمان، إن هذه الملاحظة – برغم واقعيتها – إلا أنها بداهة ليست مبررا لخوض التجربة فهذه الفئة قليلة عادة. الفائدة والتطبيق إن المتعافين من الإدمان…

    أكمل القراءة »
  • 22 أغسطس

    المدمن‏ ‏المتقمـِّص‏

    ‏ المدمن ‏المتقمص‏ ‏ليس‏ ‏إمعة، ‏بمعنى ‏أنه‏ ‏لا‏ ‏يقلد‏ ‏ولا‏ ‏يتبع الآخرين‏ ‏شعوريا‏ ‏على ‏الأقل، ‏(وهو‏ ‏يسمى ‏أحيانا‏: “شخصية‏ ‏كأن”) وهو‏ ‏اسم‏ ‏غير‏ ‏مألوف‏ ‏فى ‏العربية‏ ‏ـ‏ ‏رغم‏ ‏شيوع‏ ‏صفاته‏. ‏ ‏هذا النوع من الشخصيات‏ ‏يصف‏ ‏نوعا‏ ‏آخر‏ ‏من‏ ‏التماهى مع الآخرين، ‏إن المدمن الــ “كأن” أو “المتقمص” لا‏ ‏يتصف‏ ‏بأنه‏ ‏مطيع‏ ‏أو‏ ‏سلبى مثل إلامّعة، ‏بل‏ ‏يتصف‏ ‏بقدرته‏ ‏الفائقة‏ ‏على ‏أن‏ ‏يتقمص‏ ‏المجتمع‏ ‏الذى ‏يوجد‏ ‏فيه، ‏حتى ‏يلغى ‏نفسه‏ ‏تماما، ‏يتم‏ ‏هذا‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يقصد، ‏ودون‏ ‏أن‏ ‏يتظاهر، ‏بل‏ ‏إنه‏ ‏أحيانا‏ ‏ـ‏ ‏من‏ ‏فرط‏ ‏التقمص‏ ‏ـ‏ ‏يسبق‏ ‏من‏ ‏يتقمصه، ‏فهو‏ ‏يصبح‏ ‏أكثر‏ ‏تهريجا‏ ‏فى ‏مجتمع‏ ‏المهرجين، ‏وأكثر‏ ‏تقوى ‏فى…

    أكمل القراءة »
  • 22 أغسطس

    المدمن‏ ‏الإمـَّعـَة‏

    الإمعة‏ ‏هو‏ ‏تابع‏ ، ‏ذو‏ ‏شخصية‏ ‏من‏ ‏نوع‏ ‏الشخصية‏ ‏”السلبية”‏ ‏أو‏ “‏غير‏ ‏الكفء”، ‏وهو‏ ‏يدمن‏ ‏لأنه‏ ‏لا‏ ‏يمتلك‏ ‏درجة‏ ‏كافية‏ ‏من‏ ‏التفرد‏ ‏تحدد‏ ‏ذاته، ‏كما‏ ‏أنه‏ ‏يفتقر‏ ‏إلى ‏اتخاذ‏ ‏الموقف‏ ‏الإرادى ‏الذى ‏يجعله‏ ‏يقول‏ “‏لا”، ‏وهو‏ ‏لا‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يقولها‏ (‏لا‏) ‏فى ‏البداية‏ ‏ولا‏ ‏مع‏ ‏الاستمرار‏، ‏هذا‏ ‏من‏ ‏حيث‏ ‏المبدأ، ‏ولكن‏ ‏بمجرد‏ ‏أن‏ ‏تبدأ‏ ‏الكيمياء‏ الإدمانية  ‏فى ‏عملها‏; ‏فإن‏ ‏عامل‏ ‏الاعتماد‏ ‏الفسيولوجى الإمراضى ‏يجعله‏ ‏يتمادى ‏فى ‏تثبيت‏ ‏الحلقة‏ ‏المفرغة‏ ‏للاحتياج، ‏فيضاف‏ ‏إلحاح‏ ‏خلايا الجسد، ‏إلى ‏ضعف‏ ‏الشخصية‏ ‏الاعتمادية، ‏وتتصاعد‏ ‏المضاعفات‏ ‏ويصبح‏ ‏مدمنا‏ ‏حتى ‏لو‏ ‏لم‏ ‏يعد‏ ‏يتبع‏ ‏مدمنا‏ ‏آخر، ‏فهو‏ ‏قد‏ ‏صار‏ ‏يتبع‏ ‏فى ‏النهاية‏: ‏نداء‏ ‏المخدر‏.‏ الفائدة والتطبيق: إن…

    أكمل القراءة »
  • 22 أغسطس

    التاجر‏ ‏المدمن‏ (‏التاجر‏ ‏فعلا‏) ، ‏والمدمن‏ ‏التاجر‏ (‏التاجر‏ ‏مجازا‏)

    الشائع‏ ‏أن‏ ‏الذى ‏يتاجر‏ ‏فى ‏هذه‏ ‏المواد‏ ‏لايتعاطاها‏ ‏بالقدر المتاح له،‏ ‏ولا‏ ‏بالانتظام‏ ‏الذى ‏يصبح‏ ‏به‏ ‏مدمنا، ‏إلا‏ ‏أننا‏ ‏لاحظنا‏ ‏فى ‏مجتمعنا ‏ ‏العلاجى ‏أنه‏ ‏بين‏ ‏الحين‏ ‏والحين‏ ‏يجيئنا‏ ‏مدمن‏ ‏يتعاطى ‏قدرا‏ ‏هائلا‏ ‏من‏ ‏هذه‏ ‏المواد، ‏ولا‏ ‏يعطى ‏تفسيرا‏ ‏لمصدر‏ ‏تمويله، ‏ولا‏ ‏يحمل‏ ‏همــَّـا‏ ‏لمدى ‏إنفاقه، ‏فنتساءل – ونسأله– ‏ ‏من‏ ‏أين‏ ‏له‏ ‏هذا؟‏ ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏يمثل‏ ‏بداية‏ ‏شكـّنا لاحتمال أنه‏ ‏يتاجر‏ ‏فيها‏، هذا و‏قد‏ ‏يُستعمل‏ ‏تعبير‏ “‏المدمن‏ ‏التاجر”(‏بالمعنى ‏المجازى‏)، ‏حين‏ ‏نعنى ‏به‏ ‏المدمن‏ ‏الذى ‏يحصل‏ ‏على ‏مكاسب‏ ‏مباشرة‏ ‏ظاهرة‏ ‏من‏ ‏عملية‏ ‏الإدمان‏ ‏أكثر‏ ‏مما‏ ‏يدفع‏ ‏فيها‏، ‏وقد‏ ‏تكون‏ ‏هذه‏ ‏المكاسب‏ ‏غير مباشرة، مثل ‏أنه‏ ‏صديق‏ (‏خدوم‏) ‏لثرى ‏يتعاطي، ‏فيحصل‏…

    أكمل القراءة »
  • 22 أغسطس

    المدمن‏ ‏المجرم‏

    ليس‏ ‏كل‏ ‏المدمنين، ‏ولا‏ ‏أغلبهم، ‏ضحايا‏ ‏كما‏ ‏يحبون‏ ‏أن‏ ‏يشاع‏ ‏عنهم، ‏وكما‏ ‏تحب‏ ‏أغلب‏ ‏الاتجاهات‏ ‏الاجتماعية‏ ‏الرقيقة‏ ‏أن‏ ‏تطلق‏ ‏عليهم‏. فثّـمَّ‏ ‏مدمنون‏ ‏متبلدو ‏الشعور‏ ‏قساة‏ ‏القلب، ‏يستعملون‏ ‏هذه‏ ‏المواد، ‏لتزيد‏ ‏تثليم‏ ‏عواطفهم، ‏فَتُسَهِّل‏ ‏عليهم‏ ‏القسوة‏ ‏والظلم‏ ‏والاعتداء‏ ‏على ‏الغير، ‏ثم‏ ‏تخرج‏ ‏المسألة‏ ‏من‏ ‏أيديهم‏ ‏حتى ‏يصبحوا‏ ‏فريسة‏ ‏للأداة‏ ‏التى ‏كانت‏ ‏تسهل‏ ‏عليهم‏ ‏تبلدهم‏ ‏فقسوتهم، وهى هذه السموم فى جسده، ومثل‏ ‏هذا‏ ‏المدمن‏ ‏هو‏ ‏فى ‏النهاية‏ ‏مسئول ومتورط فى نفس الوقت‏ – رغم‏ ‏إجرامه‏ ‏وتبلده– ‏مثله‏ ‏مثل‏ ‏غيره‏ ‏من‏ ‏المتورطين، ‏نتيجة‏ ‏لسوء‏ ‏الحسابات‏.‏ الفائدة والتطبيق: إن‏ ‏استقبال‏ ‏المجتمع‏ ‏العلاجى ‏لمثل‏ ‏هذا‏ ‏المدمن المجرم‏ ‏ليس‏ ‏مثل‏ ‏استقباله‏ ‏للمدمن‏ ‏المتورط‏ ‏الذى ‏سبق‏ ‏وصفه،…

    أكمل القراءة »
  • 22 أغسطس

    ‏المدمن‏ ‏بالنيابة!‏ (‏التواطؤ‏ ‏اللاشعورى)

    هذا‏ ‏التعبير‏ ‏غير‏ ‏قاصر‏ ‏على ‏الإدمان، ‏بل‏ ‏إنه‏ ‏تعبير‏ ‏مستعمل‏ ‏فى ‏النظر‏ ‏فى ‏سيكوباثولوجية‏ ‏العائلة، ‏وكذا‏ بعض ‏المجتمع، ‏وهو‏ ‏يُستعمل‏ ‏عادة‏ ‏فى ‏تفسير‏ ‏مرض‏ ‏طفل بأعراض نفسية – مثلا– ‏نتيجة‏ ‏لإسقاط‏ ‏مشاكل‏ ‏الأسرة‏ ‏عليه‏، ‏والمقصود‏ ‏هنا‏ ‏أن‏ ‏المدمن‏ ‏بإدمانه‏ (‏مثل‏ ‏الطفل‏ ‏المريض‏ ‏”بالنيابة‏” عن أسرته أو عن والدته)، ‏إنما‏ ‏يعلن‏ ‏عن‏ ‏مرض‏ فى دائرة ‏أشمل‏ ‏وأخفى، ‏وكما‏ ‏نعتبر‏ فى هذه الحالات أن ‏الأسرة‏ ‏هى ‏المريضة، ‏فإن  “‏المدمن” نفسه‏ فى هذه الحالة لا‏ ‏يكون‏ ‏إلا‏ ‏عَرَضاً‏ ‏يعبر‏ ‏عن‏ ‏باثولوجية‏ (‏إمراضية‏) ‏أحد‏ ‏أفراد‏ ‏الأسرة‏ ‏الآخرين‏.‏ وأحيانا‏ ‏ما نستطيع أن نستنتج أن المدمن ‏يدمن‏ ‏‏بالأصالة‏ ‏عن‏ ‏نفسه، ‏وبالنيابة‏ ‏عن‏ ‏والده‏ ‏مثلا، ‏والده‏ ‏الذى…

    أكمل القراءة »
إغلاق