fbpx

عن الإدمان

  • نوفمبر- 2019 -
    7 نوفمبر

    تنوع العلاجات فى حالات الإدمان (2 من 3)

    ثالثاً: العلاج الجمعى ‏ بالإضافة لما ذكر فى تنوع العلاجات فى إطار المجتمع العلاجى نورد ما يلى: ‏(1) ‏يعتبر‏ ‏العلاج‏ ‏الجمعى محوراً أساسياً فى المجتمع العلاجى، وقد أشرنا قبل ذلك إلى بعض تصنيفات هذه العلاجات الجماعية المختلفة. (2) ‏يتفاعل‏ ‏المدمن‏ ‏فى ‏العلاج‏ ‏الجمعى ‏بسهولة‏ ‏فى “‏هنا‏ ‏والآن”- ‏الأمر‏ ‏الذى ‏ينبغى أن ينبهنا‏ ‏إلى‏ ‏أن‏ “هنا‏ ‏والآن” ‏التى ‏يستعملها‏ ‏المدمن أثناء إدمانه لإلغاء الماضى والمستقبل‏ ‏تختلف‏ ‏عن‏ “‏هنا‏ ‏والآن” ‏المطلوب‏ ‏تأكيدها‏ ‏فى ‏العلاج‏ ‏الجمعى، ‏الأولى ‏سلبية‏ حيث تفضل اللحظة الراهنة عن مسئولية المستقبل وربما التعلم من الماضى، ‏والأخرى ‏إيجابية لأنها تعمق المسئولية الآنية وتختبر القرار، وتلزم بالفعل القابل للاختيار‏ (‏أنظر‏ ‏قبلا‏)،…

    أكمل القراءة »
  • 6 نوفمبر

    تنوع العلاجات فى حالات الإدمان (1 من 3)

    ليس معنى التركيز على المجتمع العلاجى وعلى التأهيل والعلاجات الجماعية أن المدمن لا يحتاج إلى العلاجات الأخرى. أن وجود كل العلاجات المتاحة من عقاقير مناسبة سواء كانت مهدئة (نيورولبتات) أو مضادة للأكتئاب أو منظمة للوجدان وكذلك احتمال استعمال منظمات إيقاع الدماغ (ما كان يسمى بعلاج التشنجات الكهربية) وجود هذا وذاك يسمح للمعالج أن يمارس التأهيل وينفذ البرنامج بشجاعة أكبر وأقدام راسخة، لأنه يملك أدوات ناجحة للإقلال من المضاعفات وتجنب الخطر. وفيما يلى أشارة لاستعمال العلاجات الأخرى الأساسية والمساعدة على حد سواء: ‏أولاً:  ‏العقاقير لا تعطى ‏العقاقير‏ للمدمن عادة ‏إلا فى مراحل بذاتها، ولأهداف محددة، كما تقدر مدة إعطائها وجرعتها بمحكات…

    أكمل القراءة »
  • 4 نوفمبر

    علاج أعراض الانسحاب

    علاج أعراض الانسحاب يتم فى بداية العلاج وهو هام وأساسى لكنه غير كافى، هو فقط مرحلة سحب للمخدر من الجسم . تتراوح مدة علاج أعراض الإنسحاب بين 5 إلى 10 أيام بالنسبة للهيروين والبانجو والحشيش . تكون فترة العلاج خمسة أيام أما فى حالة الكحول والعقاقير المخدرة . يحتاج العلاج لمدة أطول حوالى عشرة أيام مع وجود رعاية طبية بسبب خطورة أعراض انسحاب المادتين.

    أكمل القراءة »
  • أكتوبر- 2019 -
    26 أكتوبر

    متى يصبح‏ ‏الإنسان‏ ‏مدمنا؟

      بعد‏ ‏كم‏ ‏جرعة‏ ‏أو‏ ‏شمة‏ ‏أو‏ ‏قطعة‏ ‏أفيون‏ ‏أو‏ ‏حشيش‏ ‏أو‏ ‏كأس‏ ‏خمر‏، ‏يصبح‏ ‏الإنسان‏ ‏مدمنا؟  ‏ ‏هذا‏ ‏أمر‏ ‏يختلف‏ ‏من‏ ‏فرد‏ ‏لفرد‏.‏  فونستون‏ ‏تشرشل‏ ‏كان‏ ‏يشرب‏ ‏برميلا‏ ‏من‏ ‏الخمر‏، ‏وهو‏ ‏رئيس‏ ‏وزراء‏، ‏وأديب‏، ‏وفنان‏، ‏وإنسان‏ ‏ولايعتبر‏ ‏مدمنا‏.‏  وسيد‏ ‏درويش‏ ‏كان‏ ‏مخزن‏ ‏مخدرات‏ ‏متنقل‏، ‏وقد‏ ‏ترك‏ ‏لنا‏ ‏فى ‏سنوات‏ ‏ما‏ ‏لم يقدّر حق قدره حتى الآن. ‏ ‏  وأسمهان‏ ‏كانت‏ ‏تتعاطى ‏كل‏ ‏ما‏ ‏يتعاطاه‏، ‏وما‏ ‏لا‏ ‏يتعاطاه‏ ‏ثلة‏ ‏بأكملها‏ ‏من‏ ‏المدمنين‏.‏  ولكن‏ ‏هذه‏ ‏حالات‏ ‏فردية‏ ‏لا‏ ‏يقاس‏ ‏عليها‏، ‏لكن‏ ‏القصد‏ ‏من‏ ‏ذكرها‏ ‏هو‏ ‏التنبيه‏ ‏على ‏أن‏ ‏التعميم‏ ‏هو ضد العلم وهو يشوه الحقائق‏، ‏وأن‏ ‏المسألة‏ ‏لها‏ – دائما –…

    أكمل القراءة »
  • 23 أكتوبر

     أسباب الإدمان الشائعة، ليست جامعة ولا مانعة

     أسباب الإدمان الشائعة، ليست جامعة ولا مانعة، إن النظر فى أسباب الإدمان مهم من حيث المبدأ ، إلا أن الإفراط فى تفسير الظاهرة بأسباب حدثت فى الماضى قد يقلل من قيمة قراءة ما “تقوله” الظاهرة. علينا أن نهتم بالسبب بقدر مانهتم بالدلالة. ومن أهم الأسباب الشائعة  (1) تفكك الأسرة الأسرة المفككة (أساسا بين الوالدين) تعتبر قوة طاردة مشتــِّتة لأفرادها وهذا الطرد (النفسى أساسا) قد يجعل أيا من أفرادها يلجأ إلى تشكيل ثلل (أسـَـر!) بديلة، أو الهرب مما يواجهه من تفسخ (2) غياب (و/أو ميوعة)الوالد(ية) طفولة الإنسان طويلة، وقد تمتد طول العمر خاصة عندنا فى مصر (والبلاد المماثلة) وبالتالى فإن الغياب…

    أكمل القراءة »
  • 22 أكتوبر

    الافتراضات الأساسية لظاهرة الإدمان

    الافتراضات الأساسية لظاهرة الإدمان هى ظاهرة قديمة، آخذة فى الاضطراد عبر العالم وهى ظاهرة بيولوجية، نفس- اجتماعية، سلبية خطرة وهى مرتبطة بحركية الوعى (الفردى والجماعى) كما أنها مرتبطة أيضا بالفترة التاريخية التى تظهر فيها وبالظروف الاجتماعية والاقتصادية ثم إن لها علاقة بالاستعداد الوراثى وبرغم أن “الإدمان” هو الادمان فى كل زمان ومكان إلا أن له دلالات ومعان مختلفة باختلاف الأفراد والثقافات، وباختلاف توقيت وزمن الظروف المحيطة. الظاهرة تمثل -حاليا- ”ثقافة ([1]) فرعية“ فى مواجهة عملقة السلطات العابرة المركزية الأعلى المتجاوزة  للسلطات التقليدية فهى يمكن أن تتدرج تحت التجمعات العشوائية التى تمثل الاحتجاج السلبى على الاغتراب المعاصر، والتسلط القمعى؟. [1]– كلمة…

    أكمل القراءة »
  • 20 أكتوبر

    إياك إياك ………. مهما حدث !!

    كلمات نوجهها للمتورط …. إياك إياك ………. مهما حدث !! أصعب الأمور أن نخاطب المتورط بالكلمات، ومع ذلك فنحن نأمل أن تصله كلماتنا هذه بما تحمله من مشاعر وآمال، فلا يدركها كمجرد نصائح وإرشادات. (1) إياك واليأس من العلاج منذ البداية: لا يوجد شئ اسمه “لا فائدة”، وحتى سعد زغلول، ثبت أنه لم يقل ” مفيش فايدة”، وحتى لو قالها، فسوف نثبت له العكس. (2) إنما تتحقق الفائدة حين نعرف – أنت ونحن – أنه ليس أمامنا إلا أن نحققها. (3) إياك وتصور أن “الإرادة” هى مجرد أن تعلن قرارك، أو أن تحسن نيتّك. (4) إياك أن تطمئن لإعلان قرار…

    أكمل القراءة »
  • 19 أكتوبر

    تعتعة الوعى وتعتيم الوعى

    الاختلاف بين تعتعة الوعى وتعتيم الوعى طبعا تختلف: ولكن الإفراط فى بيان هذه الاختلافات قد يفيد فائدة محدودة، وفى تصورى أن املهم هو أن نفرق بين تعتعة الوعى، وهو أمر ضرورى للحركة العقلية، وخاصة الحركة التى تمارس التفكير الحر، والإقدام على اختراق المسكنات العقلية التى تكبل وجودنا، وبين تعتيم الوعى، وهو ما ينتهى إليه الإفراط فى تعاطى أى مخدر أو منبه، ثم يأتى بعد ذلك تشويش الوعى. ونحن قد مسحنا، وشجبنا، وحرمنا، كل نشاط جماعى أو فكرى يساعد على حركة التفكير، حرمنا تلك القلقلة الكريمة التى تدفع بالمخ البشرى نحو الاكتشاف والإبداع، فاضطر الناس إلى تحريك وعيهم (تعتعة) بالمخدرات، والمنبهات…

    أكمل القراءة »
  • 13 أكتوبر

    الحق فى الخطأ

    الحق فى الخطأ الخطأ هو جزء لا يتجزأ من الحياة لا أحد يريد أن يخطئ، ولا أحد يستطيع إلا أن يخطئ إن من حق أى إنسان أن يخطئ لأنه بشر لا يوجد أى خطأ فى الدنيا  لا صلاح  له الخطأ ليس نهاية العالم !! إن الوعى بهذا الحق: يسمح بالخطأ، وليس معنى ذلك أنه يشجع عليه يسمح أن نتجنبه قبل أن يحدث. يسمح أن تتعلم من أخطائنا أولا بأول يسهل علينا أن نتراجع بسرعة، ونتعلم منه. يقول  التعاطى الإدمان: هم الذين يسمونه خطأ، هو خطأ فعلا ولكن جربنى ستجده حقك، إخطأ ولا يهمك. هذا حقك. ثم إنهم يخطئون أكثر منك…

    أكمل القراءة »
  • 9 أكتوبر

    نظرة بادئة فى الخطوات الاثنى عشر

    بعد الاعتراف فى الخطوة الأولى بأن “قوة الفرد المدمن وحدها أصبحت عاجزة عن إنقاذه”، وأنه قد اصبح “غير قادر على إدارة حياته وحده” تبدأ الخطوة الثانية بأن تؤكد “..أننا توصلنا إلى الايمان بأن قوة أعظم من أنفسنا باستطاعتها أن تعيدنا إلى الصواب”. نلاحظ هنا أمرين:  الأول أنه بعكس الشائع من أن المدمن علاجه يشترط استعمال الإرادة الذاتية بشكل محدد، وهذا هو ما يتواتر كثيرا فى وسائل الاعلام والدراما وهو الشائع عادة بين الأهل، نلاحظ أن ما جاء فى الخطوة الأولى من الاثنى عشر خطوة يكسر كل هذا الوهم، وهو يهز ضمناً، الغرور الإنسانى الفردى، وهو ما ساد طويلا مع غلبة…

    أكمل القراءة »
إغلاق