ندوة : الخوف دفاع طبيعى أم عَرَضٌ مُشِلّ
مركز الرخاوى
يدعوكم مركز الرخاوى للتدريب والبحوث الى حضور
الندوة الشهرية بعنوان
الخوف دفاع طبيعى أم عَرَضٌ مُشِلّ
تقديم: أ.د.يحيى الرخاوى
الخوف دفاع طبيعى يحفز لدرء أسبابه، فيحمى الكائن الحى، بما فى ذلك الإنسان، من سموم مخدرات الغفلة، والطمأنينة الساكنة، والمثالية الطفلية، والمبالغة فى اعتباره خطر أو مرض
يمكن أن نطلق على سوء استعمال هذه المبالغة مصطلح “ثقافة التخويف” أو”ثقافة الترويع والترهيب“، ولا يقتصر الأمر على الترهيب الدينى، بل إنه يستعمل فى تجارة الدواء والأمصال والحروب
دعونا نواجه المسألة بالمنطق البسيط والتساؤل المشروع فى مواجهة الحقائق الجارية كما يلى:
* كيف لا نخاف وقد امتلك مقاليد القوة والسلطة فى اغلب بلاد الله عبر العالم أبعد الناس عن حمل مسئولية استمرار النوع البشرى؟
* كيف لا نخاف وقد امتلكت هذه السلطات كل أدوات الدمار التى تصوبها لكل من يقف فى طريقها؟
* كيف لا نخاف وقد انفصل العلم ونتائجه عن الأخلاق والوعى المسئول عن الحفاظ على النوع البشرى واكتفى بالإسراع فى الإنجاز لتوفير الرفاهية والاسترخاء؟
* كيف لا نخاف وقد عجز العدل بكل مستوياته تقريبا عن تغيير الظلم الشديد جدا، وعن مساندة الحق؟
* كيف لا نخاف ونحن قادمون من تاريخ بقائى تطورى مزدحم بكل تجليات الخوف وأسبابه وفضله ومخاطره ودوره؟
إذن فالمسألة ليست فى أن نخاف أو لا نخاف، وإنما فى: كيف نخاف؟ ومتى؟ ثم ماذا؟
هذه الورقة تناقش إيجابيات الخوف وسلبيات المبالغة فيه وخبث التخويف والإرعاب منه.
وتحاول ربطها بما يجرى في العالم بطوله وعرضه
اللقاء هذا الشهر سيكون عبر الانترنت برجاء تسجيل البيانات عبر الرابط التالي
ليصلك لينك اللقاء على الايميل الخاص بيك
25083337 – 25080818 – 01141862249
وسوف يكون اللقاء يوم الأحد الموافق 10 مايو 2020 الساعة الثانية عشر ظهراً.