مواجهة كلمة “عانس”
مبدأ الوقاية خير من العلاج ينطبق على العانس بشكل شديد الحساسية، ولأنى فلاح فأنا أنشغل أول ما انشغل بالنسبة لمن تستشيرنى استشارة نفسية فى أى معاناة، أنشغل بسؤالها عن سنها وأنا انظر فى أصابع يديها لأرى أى “دبلة” يمين أو شمال، فإذا كانت قد تخطت “الثلاثين مثلا أو دونها بقليل” فإنى أبدى لها مخاوفى وأبين لها أن لها دور فى انتقاء من ترتبط به، وأن عليها أن تفتح جهاز استقبالها لكل الاشارات المنبعثة ممن حولها لتتلقى الرسائل المناسبة ، وهى مسئولة عن قلة فرصها، كما أنصحها بأن تعمل بأسرع ما يمكن لتتسع دائرة اختيارها، فأنا أقوم بالوقاية من العنوسة بهذا الشكل.
أما علاج العانس فى المجتمع فهذا يحتاج إلى احترام الظروف التى هى فيها واحترام وحدتها وحرمانها وشغلها بمهام اجتماعية وانتاجية وربما فنية وابداعية ما أمكن ذلك.