حتى لا ينقلب الإبن (البنت) كتابا لا أكثر
الخطر: حين يستعمل الوالدين ابنهما باعتباره كّتابا لا أكثرً، قد يرد الابن عليهما بتمزيق أو تشويه هذا الكتاب الذى حلّ محله
يظهر التمزق فى صورة المرض النفسى حتى الفصام، (تمزيق الكتاب باعتبار أنه شخصيا أصبح كتاب لا أكثر):
أو يقوم الولد بكلمة سر لا يفتحها إلا هو (التوقف الدراسى) أو بإحلال وجود أكثر سلبية محله (التعاطى فالإدمان)
على الأسرة إذن أن تعامل ابنها:
باعتباره إنسانا وظيفته ”الحالية“ أن ”يذاكر“،
لكنه قبل الاستذكار وبعد الاستذكار، هو الإبن الذى له علاقات مع الأسرة وغير الأسرة، وله طموحاته، وشطحاته، وأخطاؤه وأشياء أخرى كثيرة، جنبا إلى جنب مع الاستذكار الهام جدا بلا شك.