العلاقات الأسرية واعادة الزوجة زوجها إليها
– ماذا تفعل الزوجة لإعادة زوجها من أحضان امرأة أخري؟
أولا: على الزوجة أن تثق بنفسها فعلا، وألا تهتز وتنهار، أو تستعطف وتتمادى فى الاستجداء، أو تثور وتصاعد فى العدوان.
ثانيا: عليها أن نعيد النظر فى حقيقة العلاقة القائمة بينها وبين زوجها، وفى دورها فى ذلك، وعما إذا ما كانت قد استرخت واطمأنت حتى أهملت وكسلت،
ثالثا: عليها أن تدرك أن تعود زوجها عليها يعطيها مزية مؤكدة، حتى ولو كان هذا التعود يحمل مظنة الرتابة والتكرار، فإنه أيضا وقبلا يحمل معانى الطمأنية والألفة
رابعا: عليها ألا تعتبرها معركة كرامة، ولكننى أنصحها أن تراها فرصة إعادة نظر، وأنها ستكسب إن آجلا أو عاجلا.
خامسا: كما أحسب أنها ينبغى ألا تقع فى فخ الانتقام بالمعاملة بالمثل، لأنها قد تخسر نفسها أيضا، ولا تكسب زوجها أصلا.
– وماذ تفعل حتى لا تنتهى المسألة بالطلاق؟
تفعل كل ما سبق شرحه، وفى نفس الوقت لا تعتبر الطلاق هو نهاية العالم، فبعد أن تؤدى دورها بشرف، وتعيد النظر، وتصلح ما أمكن، لتكن على يقين أنها ليست وحدها المسئولة عن هذه النزوات، وأن من لم يقدرها بعد كل هذا فى نهاية النهاية، هو لا يستأهلها أصلا، وهذا وحده يكسبها قوة على قوة مادامت قد صبرت والتزمت وتعلمت وأمهلت وأصلحت.