عن الإدمان

بعض الإدمانات الطيبة والعادات البديلة (العبادات)

 كل الأديان بها صلاة، فى أوقات بذاتها ، تتأصل كعادة جميلة حتى يدمنها الأولاد  من أهم وأبسط وأطيب وأنفع ما يعتاده الصغار هو تأدية العبادات بانتظام حتى تصبح  عادة فى أوقاتها كأنها  برنامج مستعاد  يمكن أن نسميه تجاوزا :”إدمان الصلاة فى أوقاتها“ وهو  من افضل ما يتم القدوة هنا أهم من الأوامر، والمتابعة هى التى تؤصل العادة

أكمل القراءة »

بعض العادات البديلة (الكمبيوتر والانترنت)

هذا الإدمان الحديث (الكمبيوتر والإنترنت) يحتاج وقفة خاصة فمن ناحية هو إدمان بمعنى التكرار والإلحاح وصعوبة التخلص منه ثم هو بديل جيد – على الأقل أفضل من السموم التى تفسد الدماغ وتغيب الوعى لكنه فى نفس الوقت يمكن أن يكون إدمانا  بالمعنى السلبى فعلا وذلك حين يعوق عن الدراسة أو العمل أو حين يحل محل العلاقات البشرية الحميمة وقد يكون مصدرا لمعلومات سيئة وقد يكون مدخلاً للإدمان الكيميائى فما هو موقف الاسرة من كل هذا؟ لا مفر من الاعتراف به كجزء لا يتجزأ من حياة الأسرة الحديثة، والحياة الحديثة  عموما لا بد من رصد علاقة أولادنا بهذا الجنّى الأحدث، وفيما…

أكمل القراءة »

الإدمان الإيجابى والعادات البديلة

من ضمن فهم الطبيعة البشرية، أن الإنسان العادى يحتاج أن يتعود القيام بعمل ما، أو أداء طقس ما بشكل متكرر، وأنه إذا لم يفعل ذلك فى ظروف طبيعية، قد يصاب بالتوتر حتى دون مبرر. هذا ما يسمى أحيانا ”العادة“، وأحيانا يمكن تسميته الإدمان الطيب، أو الإدمان البديل هناك تصرفات سليمة ومفيدة تتكرر فى حياتنا، حتى لو لم ندرك فائدتها المباشرة بشكل واضح معلن، ويمكن تسميتها بالإدمانات الإيجابية تندرج كثير من العبادات الرائعة، والهوايات البسيطة، وبعض ألعاب التسلية، وتدريب المهارات ضمن ما يسمى ”الإدمانات البديلة“.

أكمل القراءة »

مما يشاع عن المدمن عند العامة: أن المدمن مريض!!

يقال إن المدمن مريض:  إن المدمن قد يكون مريضا لكن ليس بالمعنى العادى  إن الإدمان قد يكون مصاحبا لمرض نفسى آخر  إن بعض المرضى النفسيين  قد يستعملون المواد الإدمانية كنوع من العلاج الذاتى (الفاشل عادة) كيف تستفيد الأسرة من  ذلك؟  لا ينبغى أن يُفهم أن الإقرار بأن المدمن قد يكون مريضا أحيانا هو مبرر لالتماس العذر له وإعفائه من المسئولية التى هى من أهم ما يساهم فى العلاج

أكمل القراءة »

عن السجائر والتدخين؟

صحيح أن علب السجائر مكتوب عليها ”إن التدخين قاتل“ وصحيح أن التدخين هو باب الإدمان بشكل لا شك فيه لكن: للأسف فإن كثيرا من الشباب يجرب التدخين فى وقت ما ؟ لكن صحيح أكثر : احترام العلم: إن النيكوتين من المواد الإدمانية (نكرر):  إن من يبدأ التدخين فى سن مبكرة هو الأكثر عرضة للتعاطى فالإدمان احترام الدين: إن التدخين حرام قطعا (فتوى رسمية) – ومع ذلك فالكل يدخن.  

أكمل القراءة »

حتى لا ينقلب الإبن (البنت) كتابا لا أكثر

الخطر:   حين يستعمل الوالدين ابنهما باعتباره كّتابا لا أكثرً، قد يرد الابن عليهما بتمزيق أو تشويه هذا الكتاب الذى حلّ محله يظهر التمزق فى صورة المرض النفسى حتى الفصام، (تمزيق الكتاب باعتبار أنه شخصيا أصبح كتاب لا أكثر): أو يقوم الولد بكلمة سر لا يفتحها إلا هو (التوقف الدراسى) أو بإحلال وجود أكثر سلبية محله (التعاطى فالإدمان) على الأسرة إذن أن تعامل ابنها:  باعتباره إنسانا وظيفته ”الحالية“ أن ”يذاكر“، لكنه قبل الاستذكار وبعد الاستذكار، هو الإبن الذى له علاقات مع الأسرة وغير الأسرة، وله طموحاته، وشطحاته، وأخطاؤه وأشياء أخرى كثيرة، جنبا إلى جنب مع الاستذكار الهام جدا بلا شك.  

أكمل القراءة »

كيف تصبح مشاكل الاستذكار مؤشرا هاما للملاحظة؟

 يعتبر مسار الاستذكار من أهم العلامات التى تحتاج انتباها خاصا لاحتمال أن تكون مؤشرا لبداية التعاطى إن اختلاف المستوى الدراسى نذير هام (خصوصا التدهور المفاجئ)   إن الشكوى من عدم التركيز، قد تفتح الباب لتعاطى المنبهات، فيبدأ الخطر إن احتجاج الابن على موقف الأسرة (التى اعتبرته كتابا ليس ”شخصا“ يمسك كتابا) بالتوقف عن الدراسة، هو بداية استعمال لغة سلبية، قد تتطور عاجلا أو آجلا  إلى المرض أو التعاطى إن بعض مضاعفات التعاطى قد يظهر فى الإخلال بالأداء التحصيلى، بمعنى أن الصعوبة التى تطرأ على الدراسة قد تكون نتيجة تعاطيه مواد إدمانية. إن زعم  أن ثمة عقاقير تقوى الذاكرة هو خطأ بحت،…

أكمل القراءة »

كيف يقوم الدين والإيمان بالحماية من  التعاطى (فالإدمان)

التعاطى يغرى بتحقيق توازن سهل زائف بإلغاء الصراع، وتغييب الوعى الإيمان الجميل يحقق التوازن مع النفس ومع الكون إلى الله سبحانه التعاطى يسمح بالانتماء إلى ثلة لها طقوس وتوجه غامض يلوح بوعودٍ ما التدين الملتزم يجعل المتدين منتميا لأهل دينه، ثم للبشر كافة، توجها إلى الله سبحانه، وأيضا إلى غيب واعد، مما لا يجعل المتدين المتسق مع نفسه فى حاجة إلى مخدرات أو غيره تعاطى المواد الإدمانية يصاحبها طقوس معادة وكأنها تشبع حاجة ما إلى تكرار فعلا ما  العبادات السلسة المنتظمة تقوم بترتيب السلوك، وتنظيم الوقت، وبرمجة الدماغ بما يجعلنا لا نحناج إلى زيف تلك الطقوس المصاحبة بتعاطى سموم خطرة…

أكمل القراءة »

كيف يغنى التواصل الجيد عن التعاطى (فالإدمان)

المواد الإدمانية تغرى بأنها ستخفف من شعور متعاطيها بالوحدة، وهذا وهم أو كسر زائف التواصل الجيد – فى الأسرة- يكسر وحدة أفرادها، ولكنه لا يلغى الحق فى الوحدة أحيانا المواد الإدمانية تغرى بالانتماء إلى ثلة مشاركة (أسرة بديلة) المواد الإدمانية تغرى بتجاوز تصلب الرأى، وقهر العلاقات السلطوية، كما تلوّح بحركية الخيال لكسر الوحدة بانطلاق مخادع طريقة التواصل التى تسمح بالاختلاف، وتصبر على وجهة النظر الأخرى، وتحترم المراجعة تلو المراجعة ، يغنى عن اللجوء إلى كسر التصلب، باللعب فى الوعى بغير مسئولية، وأيضا بالانتماء إلى مجموعة تمارس حرية سلبية زائفة المواد الإدمانية تتغلب على صعوبة الاستقلال عن الأسرة إما بمعارك خاسرة…

أكمل القراءة »

الحالة الأخلاقية والدينية كرصد لبدايات الإدمان

  ظهور الاستهتار عدم الالتزام بدقة المواعيد عن ذى قبل عدم الالتزام بحدود مصروفه السرقات الصغيرة (أو الكبيرة) من البيت (ولا يكفى الاعتراف بها أو حتى إرجاعها مرشدا على الكف عن التورط المحتمل) التوقف عن العبادات خصوصا لو كان منتظما فيها لمدة طويلة كثرة الكذب (أحيانا بغير مكسب أو مبرر) كثرة القسم بلا مناسبة وبشكل لحوح نسيان اشياء ومواعيد ”الآخر“ كل ذلك ليس مرشدا على بداية التعاطى فى ذاته، لكنه مؤشر يوضع فى الاعتبار مع غيره من الملاحظات.

أكمل القراءة »