fbpx

عن الأسرة والطفل

  • فبراير- 2020 -
    13 فبراير

    الاطفال المغتربون2

    كيفية‏ ‏تأهيل‏ ‏الطفل‏ ‏ليرتبط‏ ‏بوطنه‏، ‏اجتماعيا‏، ‏وثقافيا‏ ‏ووطنيا‏.. (‏وهو‏ ‏خارج‏ ‏الوطن‏)؟ هذا‏ ‏أمر‏ ‏يتوقف‏ ‏على ‏موقف‏ ‏الأسرة‏، ‏وعلى ‏مدى ‏إمكانية‏ ‏التواصل‏ ‏مع‏ ‏الأهل‏ ‏فى ‏الوطن‏، ‏وأيضا‏ ‏على ‏وجود‏ ‏وقنوات‏ ‏إعلامية‏ (‏مثل‏ ‏الاذاعة‏ ‏والتليفزيون‏ ‏والصحف‏ ‏الوطنيه‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يحقق‏ ‏الأهل‏ ‏من‏ ‏خلالها‏ ‏تأكيدا‏ ‏على ‏أصول‏ ‏الطفل‏ ‏الوطنية‏ ‏ولغته‏ ‏أو‏ ‏لهجته‏ ‏المحلية‏، ‏وعلى ‏جميع‏ ‏الأحوال‏ ‏تمثل‏ ‏اللغة‏ ‏أهم‏ ‏ما‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏نحافظ‏ ‏عليه‏ ‏عند‏ ‏الأطفال‏ ‏بما‏ ‏يسمح‏ ‏لهم‏ ‏بالحفاظ‏ ‏على ‏الوصلة‏ ‏مع‏ ‏الوطن‏ ‏الأم‏. ‏- ‏الآثار‏ ‏النفسية‏ – ‏والبعد‏ ‏الوطنى- ‏لدى ‏أطفال‏ ‏يولدون‏ ‏وينشأون‏ ‏خارج‏ ‏أوطانهم‏، ‏وبروز‏ – ‏سمات‏ ‏جديدة‏ – ‏ربما‏ ‏تضارب‏ ‏مع‏ ‏اوضاعهم‏ ‏داخل‏ ‏اوطانهم‏؟ أظن‏ ‏أن‏ ‏الإجابات‏ ‏السابقة‏ ‏تشمل‏…

    أكمل القراءة »
  • 12 فبراير

    مواجهة كلمة “عانس”

    مبدأ  الوقاية خير من العلاج ينطبق على العانس بشكل شديد الحساسية، ولأنى فلاح فأنا أنشغل أول ما انشغل بالنسبة لمن تستشيرنى استشارة نفسية فى أى معاناة، أنشغل بسؤالها عن سنها وأنا انظر فى أصابع يديها لأرى أى “دبلة” يمين أو شمال، فإذا كانت قد تخطت “الثلاثين مثلا أو دونها بقليل” فإنى أبدى لها مخاوفى وأبين لها أن لها دور فى انتقاء من ترتبط به، وأن عليها أن تفتح جهاز استقبالها لكل الاشارات المنبعثة ممن حولها لتتلقى الرسائل المناسبة ، وهى مسئولة عن قلة فرصها، كما أنصحها بأن تعمل بأسرع ما يمكن لتتسع دائرة اختيارها، فأنا أقوم بالوقاية من العنوسة بهذا…

    أكمل القراءة »
  • 8 فبراير

    الاطفال المغتربون

    ‏- ‏أثر‏ ‏الغربة‏ ‏على ‏الطفل‏ ‏الذى ‏ينشأ‏ ‏بدول‏ ‏الاغتراب‏ ‏عموما؟ لايمكن‏ ‏تعميم‏ ‏الإجابة‏، ‏فظروف‏ ‏الغربة‏ ‏تختلف‏ ‏بالنسبة‏ ‏للبلد‏ ‏الذى ‏كان‏ ‏يعيش‏ ‏فيه‏ ‏الطفل‏، ‏والبلد‏ ‏الذى ‏سافر‏ ‏إليه‏، ‏كذلك‏ ‏بالنسبة‏ ‏لوجود‏ ‏الأسره‏ ‏معه‏ ‏ولسنه‏ ‏وقت‏ ‏إغترابه‏ ‏ونوع‏ ‏شخصيته‏ ‏وأخيراً‏، ‏وليس‏ ‏آخرا‏ ‏بالنسبة‏ ‏للحالة‏ ‏الاقتصادية‏، ‏لكن‏ ‏عموما‏، ‏لاشك‏ ‏أن‏ ‏ترك‏ ‏الوطن‏ ‏هو‏ ‏عامل‏ ‏ضغط‏ ‏نفسى ‏ينبغى ‏أخذه‏ ‏بعين‏ ‏الاعتبار‏ ‏توقيا‏ ‏لأى ‏مضاعفات‏ ‏خطيرة‏.‏ ‏- ‏فى ‏ملاجئ‏ ‏الهجرة‏ ‏القسرية‏؟ مسألة‏ ‏ملاجئ‏ ‏الهجرة‏ ‏القسريه‏ ‏هذه‏ ‏هى ‏من‏ ‏أخطر‏ ‏أنواع‏ ‏التهجير‏، ‏لأنه‏ ‏يوجد‏ ‏فى ‏هذا‏ ‏الإجراء‏ ‏عاملى ‏ضغط‏ ‏من‏ ‏أصعب‏ ‏ما‏ ‏يمكن‏: ‏أولهما‏: ‏القهر‏، ‏وثانيهما‏: ‏الغربة‏، ‏ومن‏ ‏البديهى ‏أن‏ ‏الآثار‏ ‏النفسية‏ ‏تكون‏ ‏غائرة‏ ‏ومتنوعة‏ ‏حسب‏…

    أكمل القراءة »
  • 5 فبراير

    نداء واستجابة

    أولادنا ”ينادون“: يطلبون سد احتياجاتهم، وذلك من خلال تصرفات مباشرة وغير مباشرة، وعلينا المبادرة  بتهيئة الفرص البديلة، من واقع موقفنا ومعارفنا، وليس بالنصائح اللفظية والإرشاد الأجوف هذه النداءات الصامتة غالبا تصل إلى الوالدين الذين يشعرون بمعنى مسئولية كل راعٍ مسئول عن رعيته،  وهم يعرفونها، أو ينبغى أن يعرفوها من واقع فهمنا لمعنى حاجة النشء، وحاجتنا  إلى تحريك الوعى، وتجديد علاقاتنا ببعضنا  البعض وبالطبيعة، طول الوقت طول العمر. الاستجابات المفيدة و لهذه النداءات تكون جاهزة وصامتى غالبا، وهى تصل للوالدين بقدر وعيهم بمسئوليتهم، واستيعابهم لأبعاد المشكلة العامة، ثم ما جرى أو ما يمكن أن يجرى لأولادهم خاصة، بمعنى أن أفراد الأسرة…

    أكمل القراءة »
  • يناير- 2020 -
    28 يناير

    حُسْنُ الإنصات لِما لمْ يُـقـَـل بالألفاظ

    vعلى رب الأسرة أن يحسن الإنصات للنداءات التى تدور فى ذهن أولاده قبل ظهورها حتى فى مستوى وعيهم هم أنفسهم، وهذا وارد بمعنى : إننا إذا أحسنا الإنصات لاحتياجات أبنائنا ونداءاتهم الظاهرة والخفية، جنبا إلى جنب مع تجنب الأسباب المحتملة من البداية ، يمكن أن نحولَ بينهم وبين دخول هذه المغامرة أصلا إن حسن الإنصات هو أهم من البحث فى أسباب مضت، وأيضا أنفع من موقف التربص والتجسس والخوف، ثم النصح والإرشاد ليل نهار إن الأسباب الممكن تلافيها هى ما يوجد منها ”الآن“  . إن الإنصات على خلفية من العلم، ومن خلال علاقة الحب والاحترام (احترام الأصغر بفهم احتياجاته) هو…

    أكمل القراءة »
  • 26 يناير

    فى داخلنا أطفالا لا تشيخ

    نحن نتعرف على العالم مع  أبنائنا وبناتنا، لا نكتفى أن نُعرّفهم ما نعرف حين نضع فى اعتبارنا أن الكائن البشرى بدءًا من طفولته هو فى حالة ”استقبال“ لكل شىء ولكل حركة ولكل ظل، وأن كل ما يصله يترك أثرا ما حتى لو لم يظهر بشكل مباشر مدى الحياة، إذن فنحن نحترم هذا الكائن البشرى منذ ولادته وحتى النهاية، هذه الفكرة التى يمكن أن تصدقها ونحن نشاهد الكائنات قبلنا وكيف يتعرف صغارها على كل الحياة، وكل برامج البقاء وكل آليات التعاون دون الذهاب إلى المدرسة أو تلقى الخطب العصماء المليئة بالترغيب والترهيب، لو وصلنا  فى هذه الحقيقة على بساطتها وروعتها إذن…

    أكمل القراءة »
  • 23 يناير

    كيف تعيد النظر فى رؤية والدك ؟

    إن والدك كان صغيرا  مثلك (كان طفلا جميلا  أو شقيا، أوتعيسا أيضا) إن بداخل والدك – حتى الآن- هذا الصغير الجميل الذى يمكن  أن يصاحبك (حاول أنت من جانبك إذا هو تردد) إنه إنسان له همومه ومشاكله التى لا تعرفها إنه يكافح حتى يوفر لك ما يستطيع إنه يخطئ أحيانا فى تربيتكم إنه مهما أخطأ : يرجو لك الخير حتى لو لم يعرف الكريق إلى ذلك

    أكمل القراءة »
  • 20 يناير

    عن السجائر والتدخين؟

    صحيح أن علب السجائر مكتوب عليها ”إن التدخين قاتل“ وصحيح أن التدخين هو باب الإدمان بشكل لا شك فيه لكن: للأسف فإن كثيرا من الشباب يجرب التدخين فى وقت ما ؟ لكن صحيح أكثر : احترام العلم: إن النيكوتين من المواد الإدمانية (نكرر):  إن من يبدأ التدخين فى سن مبكرة هو الأكثر عرضة للتعاطى فالإدمان احترام الدين: إن التدخين حرام قطعا (فتوى رسمية) – ومع ذلك فالكل يدخن.  

    أكمل القراءة »
  • 9 يناير

    حتى لا ينقلب الإبن (البنت) كتابا لا أكثر

    الخطر:   حين يستعمل الوالدين ابنهما باعتباره كّتابا لا أكثرً، قد يرد الابن عليهما بتمزيق أو تشويه هذا الكتاب الذى حلّ محله يظهر التمزق فى صورة المرض النفسى حتى الفصام، (تمزيق الكتاب باعتبار أنه شخصيا أصبح كتاب لا أكثر): أو يقوم الولد بكلمة سر لا يفتحها إلا هو (التوقف الدراسى) أو بإحلال وجود أكثر سلبية محله (التعاطى فالإدمان) على الأسرة إذن أن تعامل ابنها:  باعتباره إنسانا وظيفته ”الحالية“ أن ”يذاكر“، لكنه قبل الاستذكار وبعد الاستذكار، هو الإبن الذى له علاقات مع الأسرة وغير الأسرة، وله طموحاته، وشطحاته، وأخطاؤه وأشياء أخرى كثيرة، جنبا إلى جنب مع الاستذكار الهام جدا بلا شك.  

    أكمل القراءة »
  • 6 يناير

    كيف تصبح مشاكل الاستذكار مؤشرا هاما للملاحظة؟

     يعتبر مسار الاستذكار من أهم العلامات التى تحتاج انتباها خاصا لاحتمال أن تكون مؤشرا لبداية التعاطى إن اختلاف المستوى الدراسى نذير هام (خصوصا التدهور المفاجئ)   إن الشكوى من عدم التركيز، قد تفتح الباب لتعاطى المنبهات، فيبدأ الخطر إن احتجاج الابن على موقف الأسرة (التى اعتبرته كتابا ليس ”شخصا“ يمسك كتابا) بالتوقف عن الدراسة، هو بداية استعمال لغة سلبية، قد تتطور عاجلا أو آجلا  إلى المرض أو التعاطى إن بعض مضاعفات التعاطى قد يظهر فى الإخلال بالأداء التحصيلى، بمعنى أن الصعوبة التى تطرأ على الدراسة قد تكون نتيجة تعاطيه مواد إدمانية. إن زعم  أن ثمة عقاقير تقوى الذاكرة هو خطأ بحت،…

    أكمل القراءة »
إغلاق