عن الأسرة والطفل
-
أكتوبر- 2020 -21 أكتوبر
فى كيفية توصيل الدين للأولاد
لا للمبالغة فى التركيز على وصف العذاب بأنواعه، دون التأكيد على حب الله ورحمته العبادات سلوك منتظم منظــِّم نتعرف من خلالها على الله سبحانه، وننظم بها الوعى ونحن نتجه إليه العبادات تنظم المخ البشرى لتسهيل طرق رائعة لمعرفة الكون وخالقه تعالى الدعاء المخلص يوثق العلاقة بالخير المحتمل بفضل الله حين يفيض من رحمته ومحبته علينا، يكافئنا على الإخلاص فى التوجه إليه، وإتقان العمل، وعمل الخير العمل وإتقان العمل من الدين. الله يرى أعمالنا ويحاسبنا على إتقانها العمل عبادة، وممارسته مع الأطفال بهذا المعنى يبعث على الفرح ورضا الله وفائدة الناس فى الحاضر والمستقبل احترام العمل وإتقانه من احترام الحياة، والثقة…
أكمل القراءة » -
أغسطس- 2020 -25 أغسطس
مواجهة الأزمات
مواجهة الأزمات: كيف نستطيع مواجهة اكتئاب الكوارث والأزمات والصراعات التى تحاصرنا؟ قبل كل شىء، علينا ألا نبالغ فى تسمية كل أزمة نمر بها بالكارثة، حتى لا يعيقنا الاسم عن المبادرة بالمواجهة، فالأزمة أزمة وهى لا تصبح كارثة إلا بعجزنا عن مواجهتها والتغلب عليها حتى نيأس منها. وأفضل وسيلة لحماية أنفسنا من اكتئاب الكوارث،أن نتوقعها، لأن التوقع يدفع للاستعداد، وما دام حال العالم قد آل إلى هذه الفوضى العامة (الفوضى العلمية والإعلامية والاقتصادية) فلابد أن تكون الكوارث جزءًا من مضاعفاتها، وتوقع الكوارث يعنى: – الاستعداد لها، – ثم القدرة على التخفيف من آثارها، – ثم مواجهتها ونحن نتعلم منها.
أكمل القراءة » -
1 أغسطس
فرحة العيد…فى داخلنا
العيد “فرحة”… وفى تصورى أنه هدية ورحمة تذكرنا أن من حقنا – بل ربما من واجبنا – أن نفرح، والدين الاسلامى بوجه خاص قد فتح زراعى الدنيا لفرحة الإنسان، كرمه، وكرم فطرته السليمة وجعلها أصل الخير كله، وحقيقة الدين كله… ما لم تشوه، كما أعفى الإنسان من الشعور بالذنب تكفيرا لخطأ أجداده…. أليس من التعبد بعد ذلك أن نفرح… ولو فى العيد. وكل سنة ونحن أقدر على الفرحة…. ومن ثم أقدر على العمل والمسئولية.
أكمل القراءة » -
يوليو- 2020 -29 يوليو
عموميات فى مسألة التدخين والإدمان
التدخين هو التحدى الحقيقى لتختبر الأسرة موقفها من مسألة الإدمان لا نريد أن نركز على احتمال الفشل فى مواجهة التدخين حتى لا نحبَط حتى لو لم ننجح فى هذه المسألة الآن فهذا لا يمنع أن ننجح فيما هو أخطر لنتذكر أن غيرنا من الأمم المتقدمة قد نجح وقل المدخنون إلى أقل من 50% الوالد(ة) الذى لم يستطع أن يقاوم التدخين فى نفسه أو بيته ”مسئول“ المسئولية ليست اتهاما، لكنّها تذكرة بضرورة بذل مزيد من الجهد إن مجرد تعداد أضرار التدخين لا تكفى (بمرشد فشل الشعار المكتوب على علب السجائر: ”إن التدخين مضر، وقاتل“!!) حقيقة علمية: إن نتائج الأبحاث العلمية المحلية…
أكمل القراءة » -
12 يوليو
فى كيفية توصيل الدين للأولاد
لا للمبالغة فى الترهيب مثل التركيز على عذاب القبر دون رحمة الله الواسعة لا للتركيز على دور الدين التسكينى دون دوره الإبداعى الاجتهادى لا لتأجيل العقاب كله إلى الآخرة فقط، فتعاسة الدنيا واردة للمخالف أيضا لا للتجهم (التكشير) الذى قد يرتسم على وجه الوالدين عند الحديث فى الدين لا لوضع الحساب كله، ودائما، خارجنا ”ببَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ “
أكمل القراءة » -
يونيو- 2020 -29 يونيو
هل هناك تفسير لعدم مبالاة الكثيرين بخطورة كورونا؟
هل هناك تفسير لعدم مبالاة الكثيرين بخطورة كورونا؟ د. يحيى: الذين لا يبالون بخطورة كورونا هم أحدى ثلاث فرق الأولى: هم الذين لا يثقون في الدولة وأرقامها وإعلامها وأخبارها والثانية: هم الذين يفضلون الاعتماد على رحمة الله وقدرته وأنه هو وحده القادر على نجاتهم من هذا الخطر الذى ليس لهم ذنب فيه ويبالغون في هذا الاعتماد على حساب الأخذ بأسباب الوقاية. والثالثة: هم الذين يتوهمون في أنفسهم الشجاعة والقدرة على حماية أنفسهم بطريقتهم الخاصة فيستهينون بأية أنظمة رسمية يعتقدون أنها غير كافية أو غير لازمة فيغامرون على مسئوليتهم.
أكمل القراءة » -
27 يونيو
شعور البعض بالإصابة بكورونا هل له علاقة بالخوف من الوباء؟ وكيف يتم التغلب على هذا؟
شعور البعض بالإصابة بكورونا هل له علاقة بالخوف من الوباء؟ وكيف يتم التغلب على هذا؟ د. يحيى: أعراض الكورونا ليست محددة ولا ثابتة، وهى أعراض متسحبة خاصة في البداية، وهى تتداخل مع أعراض أمراض شائعة كثيرة ومنتشرة، مثل البرد العادى، والانفلونزا، والالتهاب الشعبى وكثير من الحميات، ولا يمكن الجزم إكلينيكيا، ولا حتى معمليا بأنها نتيجة للكرورونا أو غيرها بشكل حاسم إلا بفحص معملى وخاصة فى المراحل الأولى للمرض، ومع كل هذا الغموض فإن المتوقع أن يزداد الخوف خاصة إذا تذكرنا أن هذه الأعراض التي تبدو ضعيفة هكذا تتطور بسرعة في حالات ضعف المقاومة حتى تنقض على المريض بإنهاء حياته وبسرعة،…
أكمل القراءة » -
21 يونيو
“كورونا” تأقلم .. وأمل!
قدره الإنسان على التأقلم هي قدرة هائلة ينبغي أن نثق فيها، والإنسان المصرى له تاريخ عريق مع تغير الجو، وتغير فيضان النيل، وتغير النظام السياسى، وتغير النظام الاقتصادي، وأظن أنه قادر على التكيف مع الوضع الجديد بشكل مناسب، مع الاعتراف بأن هناك قلة لا تحتمل التغيير في العادات، ولا في الوجوه التي ألفتها، ولا في نظام العمل ولا في ملء الوقت. *** وللزوجين: يجب أن يعتبر كل منهما أنهما يتعرفان على بعضهما البعض من “أول وجديد” وأن يبحث كل منهما في الآخر عن مزايا وإيجابيات لم يكن يراها وهما يلهثان في الشوارع، وفى العمل، وفى الشجار، وفى الاغتراب، وأن يثقا في رحمة ربنا، وأنه…
أكمل القراءة » -
مايو- 2020 -12 مايو
حالة المصريين النفسية فى ظل أزمة كورونا
حالة من الهلع سيطرت على العالم، بعد تفشى وباء فيروس «كورونا»، الأمر الذى تحول سريعًا لإجراءات صارمة اتخذتها الدول، تقضى جميعها بالتباعد الاجتماعي، والخروج عن المألوف وطبيعة البشر في الالتزام بالبقاء في المنازل فترات طويلة، ما قد يترتب عليه تغير في السلوكيات البشرية خلال الفترات المقبلة، نتيجة الضغوط الإنسانية والنفسية والمالية ■ كيف ترى حالة المصريين النفسية الآن في ظل أزمة كورونا والإجراءات التى تتبعها الدولة؟ – لا أستطيع التعميم، فكل منطقة لها ثقافتها الفرعية، فحالة المصريين في المدن غيرها في الريف، وحالتهم في القاهرة غير حالتهم في أسوان أو دمياط، لكن عموما ما يصلنى أنهم أكثر التزاما مما كانت…
أكمل القراءة » -
5 مايو
العالم يعاد تنظيمه، رضينا أم لم نرض!!!
العالم يعاد تنظيمه، رضينا أم لم نرض، وعينا بذلك أم أنكرناه، وهو لا يعاد تنظيمه حسب مشيئة السادة فى البيت الأبيض أو البيت الأحمر فحسب، بل هو يعاد تنظيمه حسب قوانين التطور التى وضعها الله سبحانه فى الكون والإنسان على حد سواء، هذه القوانين ليست مطلقة أو دائمة إلا من حيث المبدأ. هى متغيرة ومتطورة ما تغيرت اللغة والتفاصيل والمرحلة التاريخية. العالم يعاد تشكيلة من أسفل ومن أعلى، المنتصر ليس هو الأضخم تسليحا أو الأوفر مالا. المنتصر هو الأطول نفسا، والأكثر مثابرة، والأنفع تعميرا، والأعمق نبضا. المنتصر هو الجميل الذى لا ينتصر لنفسه دون خصمه، إنه ينتصر لنا جميعا. الحكاية…
أكمل القراءة »