عن الإدمان

الحالة الوجدانية (الانفعالية) والتواصلية كرصد بدايات الإدمان

  سرعة الاستثارة غلبة الصمت تجنب التقاء النظرات  اللامبالاة تجاه أحوال الأسرة (والمجتمع) انفجارات انحرافات المزاج سرعة الغضب وحدة الاحتجاج غلبة الكآبة فرط الاعتمادية تذبذب المشاعر من النقيض إلى النقيض فى فترة وجيزة نزوية التعبير عن المواقف كسر الحدود (فى مجالات الذوق والاحترام) كل ذلك ليس مرشدا على بداية التعاطى فى ذاته، لكنه مؤشر يوضع فى الاعتبار مع غيره من الملاحظات.

أكمل القراءة »

أحوال الدراسة كرصد لبدايات الإدمان

تغير درجات التحصيل الحقيقية فى الأداء المدرسى- خصوصا لو حدث التغير فجأة إخفاء درجات أو شهادات المدرسة عن الوالدين عدم الانتظام فى المدرسة بإذن (المرض أو الظروف غير الجادة) أو بدون إذن (التزويغ) التوقف عن الاشتراك فى النشاط المدرسى الذى كان يمارسه (خاصة إذا حدث فجأة) الرسوب (خصوصا لم يعتده) التوقف عن الاستذكار كثرة شكاوى المدرسة والمدرسين (حتى الخصوصيين) من تقصيره أو سوء سلوكه كل ذلك ليس مرشدا على بداية التعاطى فى ذاته، لكنه مؤشر يوضع فى الاعتبار مع غيره من الملاحظات.  

أكمل القراءة »

الحالة الصحية الجسمية كرصد لبدايات الإدمان

  ظهور أعراض جسمية غير مألوفة ، خصوصا لو ظلت معه وقتا طويلا (مثل الرشح الدائم، أو السعال الدائم، أو الأمغاص الدائمة) فقد الشهية الشره بهتان اللون (أو اصفرار الوجه أو احمرار العينين) شكاوى جسدية غريبة أو مكررة أوجاع فى المفاصل أو العضلات ملازمة لا تستجيب للمسكنات اضطراب عادات الإخراج (التبول والتبرز) سواء فى توقيتها أو انتظامها أو غير ذلك سرعة التعب (النهجان – الإرهاق – من اقل مجهود) شم روائح غير مالوفة …………. إلخ كل ذلك ليس مرشدا على بداية التعاطى فى ذاته، لكنه مؤشر يوضع فى الاعتبار مع غيره من الملاحظات.  

أكمل القراءة »

العادات والمظهر العام كرصد لبدايات الإدمان

التوقف الفجائى عن ممارسة هواية محببة إليه (القراءة – أو العزف ..إلخ) فقد الاهتمام ببرامج معينة كان يتابعها تغير ذوق اختيار ملابسه فجأه (ولو حتى إلى أحسن دون تفسير) إهمال الاستحمام فى نفس المواعيد السابقة عدم العناية بنظافة أسنانه (مثلا) بشكل لم يكن معتادا منه الإهمال فى نظافة ملابسه أو تغييرها الإهمال فى حلاقة ذقنه إن كانت قد نبتت تجنب تحية الصباح أو المساء أثناء الدخول والخروج بعد أن كان قد اعتادها ضعف الانتباه والتشتت النسيان الحقيقى أو الشعور بالنسيان..إلخ كل ذلك ليس مرشدا على بداية التعاطى فى ذاته، لكنه مؤشر يوضع فى الاعتبار مع غيره من الملاحظات.  

أكمل القراءة »

مبادئ أساسية لرصد بدايات الإدمان

القرب من الأولاد هو أكرم واسهل وسيلة للملاحظة الملاحظة الطيبة لتفاصيل التفاصيل هى مفتاح الاكتشاف المبكر ينبغى أن تشمل الملاحظة كل المجالات على الوجه التالى : السلوك اليومى (إيقاع اليوم الراتب) العادات والمظهر العام الحالة الصحية  الجسمية أحوال الدراسة الأصدقاء والعلاقات الحالة الأخلاقية والدينية (1) السلوك اليومى (إيقاع اليوم الراتب) تغير وقت الذهاب للنوم تأخر وقت الاستيقاظ الوسن أثناء النهار تذبذب نمط النوم (كثرة مرات الاستيقاظ بالليل) قلب نمط النوم (النوم نهارا والاستيقاظ ليلا) اختلاف مواعيد المشاركة الأسرية (الأكل معا – الزيارات معا …إلخ كل ذلك ليس مرشدا على بداية التعاطى فى ذاته، لكنه مؤشر يوضع فى الاعتبار مع غيره…

أكمل القراءة »

الأسس العامة فى الاكتشاف المبكر للادمان

 الاكتشاف المبكر فى السن المبكر يحول دون التمادى فى الخطر الاكتشاف  المبكر هو مهمة الأسرة لا المعمل ولا السلطة الرسمية يكون الاكتشاف أهم وألزم إذا كان الفتى والفتاة فى مرحلة التجربة بداية الاكتشاف يبدأ باكتشاف التدخين، لكن هذا يستلزم أيضا تحديد موقف رب الأسرة من التدخين  مع أن التدخين له خطورته إلا أن اكتشافه لا يعتبر اكتشافا مبكرا فى ذاته لا ينبغى أن يفهم معنى الاكتشاف المبكر على أنه تشجيع على التجسس على الأولاد  تحليل الدم ليس هو الوسيلة المثلى، فأغلب المواد لا تبقى فى الدم مدة كافية، ثم إنه ينبغى اتخاذ الحذر الشديد فى هذا الإجراء منعا لفقد الثقة.

أكمل القراءة »

إدمان العمل

يعتبر إدمان العمل (فى حالتنا هذه: الاستذكار) نوعا من أهم العادات الإيجابية من حيث المبدأ لكن إذا أخذ العمل كل الوقت بصفة دائمة، وكان ذلك على حساب كل النشاطات البديلة المكملة للحياة‘ فقد يؤدى ذلك فى النهاية إلى توقف فجائى عن الحياة بمجرد التوقف عن العمل، ومن ثم استهداف الإدمان سلبى على الوالد والوالدة أن يلاحظا علاقتهما بالعمل، التى قد تصل لدرجة الإمان (حتى أن الوالد قد يصاب بما يسمى ”اكتئاب نهاية الأسبوع“ أو ”اكتئاب الأجازة“ عموما“ لمجرد أنه لم يذهب للعمل إن إدمان الوالدين للعمل قد يمهد الطريق أمام الأولاد لإدمانات موازية، ليست بالضرورة إيجابية، مثل إدمان الكمبيوتر والنت،…

أكمل القراءة »

شائعات وحقائق: عن التدخين

أكمل القراءة »

لماذا‏ ‏يدمن‏ ‏الشباب‏! ‏ويقعون‏ ‏فريسة‏ ‏للمخدرات؟

الشباب‏ ‏يدمن‏ ‏لأنه‏ ‏يعلن‏ ‏فشلنا‏ ‏فى ‏أن‏ ‏نحترم‏ ‏فطرته‏ ‏أو‏  ‏أن‏ ‏نتحمل‏ ‏الحوار‏ ‏معه‏، ‏وخذ‏ ‏بعض‏ ‏التفاصيل‏: ‏هو‏ ‏يدمن‏:‏ ‏(1) ‏لأن‏ ‏وعيه‏ ‏ساكن‏ ‏بفضل‏ ‏المؤسسات‏ ‏الساكنة‏ ‏ثم‏ ‏يجد‏ ‏أن‏ ‏هذه‏  ‏المواد‏ ‏المخدرة‏ ‏تحرك‏ ‏وعيه ‏(2) ‏ولأن‏ ‏الأطباء‏ ‏يروجون‏ ‏لمسألة‏ ‏أن‏ ‏السعادة‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏نحصل‏ ‏عليها‏ ‏من‏ ‏حبوب‏ ‏كذا‏ ‏وكيت‏ . ‏(3) ‏ولأن‏ ‏النقود‏ ‏الكثيرة‏ (‏للأغنياء‏ ‏منهم‏) ‏لا‏ ‏يوجد‏ ‏مجال‏ ‏شريف‏ ‏تنفق‏ ‏فيه‏ ‏بفرحة‏ ‏إلا‏ ‏هذا‏ “‏الدماغ‏” ‏الصناعى‏.‏ ‏(4) ‏ولأن‏ ‏مجالات‏ ‏الإبداع‏ ‏مغلقة‏، ‏والدراسة‏ ‏مملة‏، ‏والعمل‏ ‏مغترب‏، ‏والنظام‏ ‏العالمى ‏الجديد‏ ‏يترك‏ ‏الأطفال‏ ‏يموتون‏ ‏.‏ ‏ ‏(5) ‏ولأن‏ ‏الدين‏ ‏الشائع‏ ‏لا‏ ‏يجيب‏ ‏على ‏الأسئلة‏ ‏الحقيقية‏ ‏إلا‏ ‏بمسلمات‏ ‏ساكنة ألا‏ ‏يكفى ‏هذا‏ ‏لكى…

أكمل القراءة »

‏ تنوع العلاجات فى حالات الإدمان (3 من 3)

‏خامساً:  ‏علاج النشاط الجمعى الخارجى (الرحلات)‏ (‏كمثال‏ ‏لكسر‏ ‏الرتابة‏ ‏والمشاركة‏ ‏الجماعية‏)‏ يرحب أغلب المدمنين بهذا النوع من النشاط ‏فى ‏معظم‏ ‏الأحيان‏، ‏وإن‏ ‏كان‏ ‏ثمة‏ ‏مجموعة‏ ‏قد‏ ‏تنكشف‏ ‏اعتماديتها‏ ‏وكسلها‏ ‏وأنانيتها‏ ‏بشكل‏ ‏مباشر‏ ‏بمجرد‏ ‏أن‏ ‏تكلف‏ ‏بأعمال‏ ‏محددة‏ ‏للآخرين‏ وعموما‏ ‏فالمدمن‏ ‏يفرح‏ ‏بكسر‏ ‏الرتابة‏، وباستنشاق الحرية، وبالتناغم مع الطبيعة، وعلى المعالج أن يراعى توفير ذلك بشكل منضبط ومتمادٍ بالتدرج ‏سادساً: ‏‏العلاجات‏ ‏المفكِّـــكة‏ ‏والمكَّثفة فى بعض‏ ‏حالات‏ ‏الإدمان‏ ‏المستعصية‏ ‏قد يضطر المعالج إلى اللجوء إلى نوع‏ ‏من‏ ‏الاقتحامات‏ ‏العلاجية‏ ‏المكثفة‏، ‏مثل الحرمان‏ ‏من‏ ‏النوم وهى خبرة صعبة ومسئولة‏‏، ‏و‏يستعمل‏ ‏هذا‏ ‏العلاج‏ ‏بهدف‏ ‏كسر‏ ‏جمود‏ ‏تركيب‏ ‏الوعى ‏الجاثم‏ ‏والمسئول‏ ‏عن‏ ‏السلوك‏ ‏الإدمانى ‏الثابت‏…

أكمل القراءة »