fbpx

عن الأسرة والطفل

  • يناير- 2020 -
    2 يناير

    الاستذكار: هو معرفة منظمة، ودلالاته تتجاوز النجاح والتفوق

    حتى يكون الاستذكار علامة إيجابية علينا أن ننظر إليه من خلال كونه : مجالا لاختبار أداء الأبناء، وعلاقتهم بالواجب وبالواقع  مرشدا على جدية التربية والرعاية الأسرية مجالا لمدى تماسك الطالب والتزامه، وتشكيل سعي يومه وليله  مجالا لاستيعاب الطاقة وتوجيهها  فرصة لزيادة المعارف (وتنمية القدرات حسب نوع الدراسة) مجالا لاختبار التعاون الأسرى لتحقيق مشروع النجاح (أو التفوق) هذا بفرض ألا يكون الأمر قد انقلب عند الأسرة،  فراحوا يعاملون الأولاد باعتبارهم ”كتبا“ ينبغى أن  تكون مصقولة لا أكثر

    أكمل القراءة »
  • ديسمبر- 2019 -
    28 ديسمبر

    فى كيفية توصيل الدين للأولاد

    لا للمبالغة فى الترهيب مثل التركيز على عذاب القبر دون رحمة الله الواسعة لا للتركيز على دور الدين التسكينى دون دوره الإبداعى الاجتهادى لا لتأجيل العقاب كله إلى الآخرة فقط، فتعاسة الدنيا واردة للمخالف  أيضا لا للتجهم (التكشير) الذى قد  يرتسم على وجه الوالدين عند الحديث فى الدين لا  لوضع الحساب كله، ودائما، خارجنا ”بَلْ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ “

    أكمل القراءة »
  • 17 ديسمبر

    ما‏ ‏هو‏ ‏واجب‏ ‏الأهل‏ ‏لتنمية‏ ‏الصدق‏ ‏عند‏ ‏الأطفال؟

    –  ‏ما‏ ‏هو‏ ‏واجب‏ ‏الأهل‏ ‏لتنمية‏ ‏الصدق‏ ‏عند‏ ‏الأطفال؟ المسألة‏ ‏ليست‏ ‏مسألة‏ ‏واجب‏ ‏وحق‏، ‏المسألة‏ ‏تبدأ‏ ‏من‏ ‏منظومة‏ ‏القيم‏ ‏التى ‏ينتمى ‏لها‏ ‏الوالدين‏، ‏وأن‏ ‏يتذكر‏ ‏الوالد‏ ‏والوالدة‏ ‏أن‏ ‏القيم‏ ‏التى ‏تصل‏ ‏للطفل‏ ‏هى ‏القيم‏ ‏التى ‏يعيشونها‏ ‏أمامه‏ ‏لا‏ ‏التى ‏يتحدثون‏ ‏عنها‏ ‏أويدعونها‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يلموا‏ ‏بها‏ ‏حقيقة‏ ‏وفعلا‏، ‏والرسول‏ ‏عليه‏ ‏الصلاة‏ ‏والسلام‏ ” ‏كان‏ ‏خلقه‏ ‏القرآن‏”، ‏أى ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏نموذجا‏ ‏حيا‏ ‏فى ‏سلوكه‏ ‏اليومى ‏العادى ‏لما‏ ‏أنزله‏ ‏الله‏ ‏سبحانه‏ ‏وتعالى ‏عليه‏، ‏وبالتالى ‏فإن‏ ‏أعظم‏ ‏ما‏ ‏نقدمه‏ ‏لأطفالنا‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏نكون‏ ‏فى ‏سلوكنا‏ ‏نحن‏ ‏قدوة‏ ‏لهم‏ ‏بمعيار‏ ‏الكذب‏ ‏والصدق‏، ‏وأكرر‏ ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏لا‏ ‏يعنى ‏الامتناع‏ ‏عن‏ ‏الكذب‏ ‏إطلاقا‏ ‏بما‏ ‏لا‏ ‏يتفق‏…

    أكمل القراءة »
  • 16 ديسمبر

    الكذب عند الاطفال

    -‏ ما‏ ‏أثر‏ ‏الكذب‏ ‏فى ‏حياتنا‏ ‏العائلية‏‏؟ الكذب‏ ‏هو‏ ‏جزء‏ ‏من‏ ‏الحياة‏ ‏المعاصرة‏، ‏فالسياسة‏ ‏نوع‏ ‏من‏ ‏الكذب‏ ‏الوطنى‏، ‏والإعلان‏ ‏نوع‏ ‏من‏ ‏الكذب‏ ‏الجميل‏ ‏والخطير‏ ‏فى ‏آن‏، ‏بل‏ ‏إن‏ ‏الخيال‏ ‏نفسه‏ ‏يعتبر‏ ‏بشكل‏ ‏أو‏ ‏بآخر‏ ‏كذب‏ ‏مشروع‏، ‏لذلك‏ ‏ينبغى ‏أن‏ ‏ننتبه‏ ‏ونحن‏ ‏نشجب‏ ‏الكذب‏، ‏وخاصة‏ ‏عند‏ ‏الأطفال‏ ‏أن‏ ‏نقلل‏ ‏من‏ ‏جرعة‏ ‏المثالية‏، ‏وفى ‏نفس‏ ‏الوقت‏ ‏نحرص‏ ‏على ‏الحفاظ‏ ‏على ‏نقاء‏ ‏الطفل‏ ‏وبراءته‏، ‏ولا‏ ‏تعنى ‏هذه‏ ‏المقدمة‏ ‏أننى ‏أبرر‏ ‏الكذب‏، ‏ولكنى ‏أريد‏ ‏أن‏ ‏أقول‏ ‏إن‏ ‏فهم‏ ‏الظاهرة‏ ‏هو‏ ‏الذى ‏يحدد‏ ‏الجرعة‏ ‏المناسبة‏ ‏اللائقة‏ ‏للتربية وفى ‏حياتنا‏ ‏العائلية‏ ‏نبالغ‏ ‏عادة‏ ‏فى ‏ضرورة‏ ‏الصدق‏، ‏لكن‏ ‏عند‏ ‏الممارسة‏ ‏قد‏ ‏نفتقد‏ ‏الالتزام‏ ‏الكافى ‏باتباع‏ ‏هذه‏ ‏المبادئ‏،…

    أكمل القراءة »
  • 9 ديسمبر

    الخوف عند الأطفال

    تعريف‏ ‏الخوف؟ لا‏ ‏يوجد‏ ‏تعريف‏ ‏محدد‏ ‏للخوف‏، ‏فهو‏ ‏انفعال‏ ‏طبيعى ‏وضعه‏ ‏الله‏ ‏أساسا‏ ‏فى ‏نفوسنا‏ ‏لنتجنب‏ ‏الخطر‏، ‏وهو‏ ‏لذلك‏ ‏ضرورى ‏ومفيد‏، وهو‏ ‏يرجع‏ ‏إلى ‏ضرورة‏ ‏الهرب‏ ‏أو‏ ‏الاستعداد‏ ‏للقتال‏ ‏عند‏ ‏الحيوانات‏ ‏حفاظا‏ ‏على ‏النوع إذن‏ ‏فمن‏ ‏الطبيعى ‏أن‏ ‏يخاف‏ ‏الإنسان‏ ، فلماذا‏ ‏يبالغ‏ ‏الناس‏ ‏فى ‏الكلام‏ ‏عن‏ ‏الخوف‏ ‏عند‏ ‏الأطفال؟ طبعا‏ ‏من‏ ‏الطبيعى ‏أن‏ ‏يخاف‏ ‏الناس‏، والطفل‏ ‏كذلك، ‏لكن‏ ‏الخطر‏ ‏يكمن‏ ‏فى ‏أننا‏ ‏لا‏ ‏ننمى ‏الخوف‏ ‏الطبيعى ‏عند‏ ‏الطفل‏، ‏وإنما‏ ‏نزرع‏ ‏أنواعا‏ ‏من‏ ‏الخوف‏ ‏تصدر‏ ‏منا‏ ‏نحن‏، ‏وكأننا‏ ‏نطلب‏ ‏من‏ ‏الطفل‏ ‏أن‏ ‏يخاف‏ ‏نيابة‏ ‏عنا. مثل‏ ‏ماذا؟ الظلام‏ ‏لا‏ ‏يخيف‏ ‏الأطفال‏ ‏مثلا، ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏حدث‏ ‏مفاجأة‏، ‏وصاحبه‏ ‏بعض‏ ‏المبالغة‏ ‏من‏…

    أكمل القراءة »
  • 1 ديسمبر

    الأسرة ليست (فقط) مؤسسة سلطوية:

    بمجرد نشأة الأسرة، وأحيانا قبيل نشأتها، يسارع أحد طرفيها “الرجل عادة” فى ممارسة سلطته بشكل يحتاج إلى وقفة. لابد لأية وحدة اجتماعية أو مؤسسة من قائد أو رئيس، طول الوقت، أو بعض الوقت، باستمرار أو بالتناوب، ولكن أن تكون الأسرة هى المرتع والمجال الذى يتيح له فرض نفسه طول الوقت، وليس لقيادة السفينة، فإن سطوته كلها تصبح مسخرة لإثبات ذاته أكثر من تحمل مسئوليته، وهذا هو الذى يقلب الأسرة إلى ما ليس هى. السلطة مطلوبة وهى – أو عليها أن- تتناسب مع المسئولية، وأن تُمَارَس لحساب الرعية وليس على حسابهم، وأن تتغير وتتطور مع المتغيرات الجارية وغير الجارية. تتعدد الأسباب…

    أكمل القراءة »
  • نوفمبر- 2019 -
    24 نوفمبر

    تغيير الواقع حتى لو لم نقصد

    ‏ ‏الذى ‏أقصده‏ ‏تحديدا‏ ‏‏أن‏ ‏الإنسان، ‏كل‏ ‏إنسان، ‏بما‏ ‏امتحن‏ ‏به‏ ‏من‏ ‏وعى ‏وحرية‏ ‏ومسئولية، ‏يعيش‏ ‏تخطيطا‏ ‏مبرمجا‏ ‏لمستقبله، ‏ومستقبل‏ ‏قومه، ‏ومستقبل‏ ‏نوعه‏. ‏إن‏ ‏ما‏ ‏نفعله‏ ‏فى ‏الحاضر‏ ‏الراهن، ‏ونحن‏ ‏نواجه‏ ‏تحديات‏ ‏وصعوبات‏ ‏الواقع، ‏هو‏ ‏أننا‏ ‏نبدأ‏ ‏بتغيير‏ ‏الواقع‏ ‏ربما‏ ‏بدرجة‏ ‏غير‏ ‏مرصودة، ‏إذن‏ ‏فنحن‏ ‏نصنع‏ ‏المستقبل‏ ‏بما‏ ‏نفعله‏ ‏الآن، ‏رضينا‏ ‏أم‏ ‏لم‏ ‏نرض، ‏وعينا‏ ‏أم‏ ‏لم‏ ‏نع‏، سواء في يقظتنا وبإرادتنا، أو في نومنا ونعمة الله علينا بنشاط الحلم وإن لم تذكره. ‏

    أكمل القراءة »
  • 23 نوفمبر

    الكمبيوتر والإنترنت

    موقف الأسرة حتى تحافظ على الإيجابيات دون  السلبيات لا بد من التسليم للأمر الواقع من حيث المبدأ، فهى خطوة حديثة ولا أحد يقف أمام التحديث إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يستعمل هذه الآليات الحديثة، عليه أن يبدأ بنفسه ليتفق موقفه مع فعله لابد من رصد تناسب نشاط استعمال هذه الأدوات مع الواجبات المدرسية بشكل يتفق عليه مع الوالدين لابد أن يتناسب السماح بممارسة هذه النشاطات تناسبا طرديا مع الالتزامات المدرسية والأسرية الأخرى لابد من متابعة بعض الاتصالات  بالثقة وليس بالتجسس ضرورة ربط هذا النشاط المحتمل السلبية، بأى علامة من علامات الاكتشاف المبكر .

    أكمل القراءة »
  • 15 نوفمبر

    من الركود والخمول إلى الهمة والعمل للنهوض 

    فكرة دوارت الركود والنهوض واردة تاريخيا لكل الأمم إذا ما استعملنا مقياسا للزمن بالقرون وأحيانا بالعقود، حتى الحضارات لها دورات، حين تنتقل الحضارة  من أمة إلى أمة،  ومن مكان إلى مكان، فهى تنتقل بفضل الهمة والعمل، وحين  تأفل شمس الحضارة فى موقع ما، أو حقبة تاريخية بذاتها، فإنها تأفل نتيجة للتقاعس والاسترخاء والكسل، ويكون ذلك مصاحبا لمزيد من رفاهية البعض مع  غياب العدل، فعلينا ألا نستعجل هذه النقلة وكأننا نضغط على زر، إن البحث عن دافع محدد فورا قد ينسينا طبيعة التغير وما يحتاجه من  حضانة وإبداع، هذه ليست دعوة للانتظار، لأنه ينبغى فى نفس الوقت أن نظل على يقين…

    أكمل القراءة »
  • 6 نوفمبر

    علاقة الحالة النفسية بجمال المرأة

    ‏ – ‏هل‏ ‏‏هناك‏ ‏أنواعا‏ ‏لجمال‏ ‏المرأة‏؟ ياخبر‏!!‏ ‏بديهى ‏أن‏ ‏للمرأة‏ ‏أنواعا‏ ‏من‏ ‏الجمال‏ ‏بقدر‏ ‏عدد‏ ‏النساء‏ ‏فى ‏العالم‏، ‏وبتعبير‏ ‏آخر‏: ‏لكل‏ ‏امرأة‏ ‏جمالها‏، ‏فالجمال‏ ‏هو‏ ‏تناسق‏ ‏الحياة‏ ‏فى ‏تناسق‏ ‏الوجود‏، ‏وكل‏ ‏امرأة تستطيع‏ ‏أن‏ ‏تقف‏ ‏من‏ ‏ملامحها‏ ‏ووجودها‏ ‏موقف‏ ‏المايسترو‏ ‏المسيطر‏ ‏على ‏مفاتيح‏ ‏ما‏ ‏أعطاها‏ ‏الله‏ ‏لتخلق‏ ‏منه‏ ‏نغما‏ ‏متسقا‏ ‏هى ‏أجمل‏ ‏امرأة‏ ‏فى ‏العالم‏، ‏وللأسف‏ ‏فنحن‏ ‏حين‏ ‏نتكلم‏ ‏عن‏ ‏الجمال‏ ‏بمقاييس‏ ‏ثابتة‏، ‏إنما‏ ‏نتكلم‏ ‏عن‏ ‏ما‏ ‏تعلمناه‏ ‏من‏ ‏قيم‏ ‏الجمال‏ ‏وليس‏ ‏على ‏ما‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏نتعلمه‏ ‏ونحن‏ ‏نخشع‏ ‏أمام‏ ‏دروس‏ ‏الطبيعة‏ ‏المتجددة‏، ‏فالذى ‏يعيب‏ ‏على ‏امرأة‏ ‏ما‏ ‏أنفها‏ ‏الأفطس‏ ‏يكاد‏ ‏ينسى ‏روعة‏ ‏الجمال‏ ‏الأسود‏، ‏والذى ‏يعيب‏ ‏على ‏أخرى…

    أكمل القراءة »
إغلاق