القرب والبعد فى العلاقات البشرية
أي تغيير في القرب أو في البعد، في فرص الحوار أو فرص الشجار، يؤثر على العلاقات البشرية، ومن أهمها وأكثرها حساسية العلاقة الجنسية، وقد يكتشف أى طرف أو الطرفان معا بعد هذا الاضطرار كم كانا بعيدين عن بعضهما البعض فيتقاربان أو العكس، فقد يشعر أحدهم أو الاثنان أنهما اقتربا أكثر من احتمال كل منهما للآخر فيبادر واحد أو آخر بالبعد أو بالرفض، فالقرب في المكان ليس دائما موازيا للقرب العاطفى أو القرب الجسدى، وفى حالة التوجس والشك يصبح القرب خطر لا فرصة.
وقد كتبت فى ذلك فى ديوانى “سر اللعبة” هذا المعنى:
لا تقتربوا أكثر ..
إذ أنِّى:
ألبسُ جلدى بالمقلوب،
حتى يُدمى من لمسِ ‘الآخرْ’
فيخاف ويرتد
إذْ يصبغ كـَـفـَّـيـْـِهِ نزفٌ حىّ!!!
….. الخ