الاتزان النفسى: ليس هو غاية المراد طول الوقت طول العمر،والصحة النفسية: ليست مرادفة للاتزان النفسى،
السواء النفسى: هو أن يحافظ الإنسان على طبيعته البشرية، وهى طبيعة كما نظمها خالقنا إيقاعية هارمونية نابضة، وليست ساكنة متوازنة، وتتحقق هذه الصحة بأن يأخذ كل طور فى نبض الحياة البشرية حقه ثم يسلم للطور التالى، ثم يواصل الحفاظ على هذا التناوب المكمل بعضه بعضا مثلما يكمل النوم اليقظة،
(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً، وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً)،
ومثلما يكمل الليل النهار، وحين يختل هذا النظام وينقلب نشازا يظهر المرض ويصبح استعادة النبضات الطبيعية هى الصحة التى تعيد للفطرة طبيعتها السليمة كما بدعها خالقها.