الاطفال المغتربون2
كيفية تأهيل الطفل ليرتبط بوطنه، اجتماعيا، وثقافيا ووطنيا.. (وهو خارج الوطن)؟
هذا أمر يتوقف على موقف الأسرة، وعلى مدى إمكانية التواصل مع الأهل فى الوطن، وأيضا على وجود وقنوات إعلامية (مثل الاذاعة والتليفزيون والصحف الوطنيه يمكن أن يحقق الأهل من خلالها تأكيدا على أصول الطفل الوطنية ولغته أو لهجته المحلية، وعلى جميع الأحوال تمثل اللغة أهم ما يمكن أن نحافظ عليه عند الأطفال بما يسمح لهم بالحفاظ على الوصلة مع الوطن الأم.
- الآثار النفسية – والبعد الوطنى- لدى أطفال يولدون وينشأون خارج أوطانهم، وبروز – سمات جديدة – ربما تضارب مع اوضاعهم داخل اوطانهم؟
أظن أن الإجابات السابقة تشمل الإجابة على هذا السؤال أيضا، وأحب أن أنهى هذا الحديث بالتأكيد على أمرين: الأول: مسئولية الأهل عن التعويض على ما يتعرض له الطفل المغترب، والحرص على عدم تحميل الوطن أخطاء بعض السلطات فيه، والثانى: مسئولية الأهل فى تأكيد العادات الوطنية، والاحتفال بالمناسبات الوطنية، وإحياء الأمل دائما فى العودة مهما طال الزمن.