نداء واستجابة
أولادنا ”ينادون“: يطلبون سد احتياجاتهم، وذلك من خلال تصرفات مباشرة وغير مباشرة، وعلينا المبادرة بتهيئة الفرص البديلة، من واقع موقفنا ومعارفنا، وليس بالنصائح اللفظية والإرشاد الأجوف
هذه النداءات الصامتة غالبا تصل إلى الوالدين الذين يشعرون بمعنى مسئولية كل راعٍ مسئول عن رعيته، وهم يعرفونها، أو ينبغى أن يعرفوها من واقع فهمنا لمعنى حاجة النشء، وحاجتنا إلى تحريك الوعى، وتجديد علاقاتنا ببعضنا البعض وبالطبيعة، طول الوقت طول العمر.
الاستجابات المفيدة و لهذه النداءات تكون جاهزة وصامتى غالبا، وهى تصل للوالدين بقدر وعيهم بمسئوليتهم، واستيعابهم لأبعاد المشكلة العامة، ثم ما جرى أو ما يمكن أن يجرى لأولادهم خاصة، بمعنى أن أفراد الأسرة – والوالدين خاصة – عليهم ألا ينتظروا حتى يصلهم النداء (علانية مثلا)، وإنما تتم الوقاية بتوفير بالاستجابة من خلال الوعى المشترك.