فى داخلنا أطفالا لا تشيخ
نحن نتعرف على العالم مع أبنائنا وبناتنا، لا نكتفى أن نُعرّفهم ما نعرف
حين نضع فى اعتبارنا أن الكائن البشرى بدءًا من طفولته هو فى حالة ”استقبال“ لكل شىء ولكل حركة ولكل ظل، وأن كل ما يصله يترك أثرا ما حتى لو لم يظهر بشكل مباشر مدى الحياة، إذن فنحن نحترم هذا الكائن البشرى منذ ولادته وحتى النهاية، هذه الفكرة التى يمكن أن تصدقها ونحن نشاهد الكائنات قبلنا وكيف يتعرف صغارها على كل الحياة، وكل برامج البقاء وكل آليات التعاون دون الذهاب إلى المدرسة أو تلقى الخطب العصماء المليئة بالترغيب والترهيب، لو وصلنا فى هذه الحقيقة على بساطتها وروعتها إذن لعرفنا قيمة وحجم المعرفة التى تصل منا إليهم (إلى أولادنا) وبالتالى مدى مسئوليتنا التلقائية عن ذلك.
إذا عاملنا طفلنا كالدمية التى يلعب بها، استقبلناَ هو كالكرسى الذى نجلس عليه
تذكر: أننا نلعب مع أطفالنا، وليس فقط نسمح لهم باللعب
تذكر : أن فى داخلنا أطفالا لا تشيخ