الأفلام الجنسية
– هل للأفلام الجنسية أثر سلبى على صحة الإ نسان النفسية؟
ابتداء: لابد أن أعترف أننى لم أشاهد فيلما جنسيا من هذه الأفلام، فكلما هممت أن أشترى أحدها أو أدخل لمشاهدته فى دار تعرضه فى الخارج، وذلك من باب ما تحتمه على مهنتى من أن ألم بأبعاد ما يعرض على مرضاي، أو يسبب لهم أعراضا أو أمراضا، أقول إننى كلما حاولت ذلك تقززت تقززا منعنى، لذلك لا بد أن تؤخذ ردودى بحذر
والإجابة على هذا السؤال هى: نعم لمثل هذه الأفلام أثر سئ على فهم الناس لطبيعة الجسد وشرف الجنس، وهذا التشويه ضار بالصحة النفسية بلا أدنى شك.
– هل للأفلام الجنسية التى تمثل علاقات شاذه أثر سئ على صحة الإنسان النفسية؟
سواء كانت العلاقات المعروضة فى هذه الأفلام طبيعية أم شاذة فإن الإنسان يرى نفسه منفصلا عن كليته حيث يختزل وجوده إلى لحم وجنس، وهذا سيئ تماما من حيث تشويه الفطرة، بل وتقبيح أرقى ما فى الإنسان وهو وجوده الحيوى المتكامل، ذلك أن الجنس يصبح راقيا حين يذوب فى الكل البيولوجي، ويصبح مقززا وقبيحا حين ينفصل عن الوجود البشرى ليصبح بديلا عن الحياة المتكاملة، وهذه الأفلام تعرض هذا البديل الناقص والمشوه.