عن بعض اعراض الإدراك

أعراض الإدراك :

الادراك هو العملية التى تعطى معني محدد للمثيرات الحسية التي تقع تحت حواسنا، أى أنه احساس أو مجموعة من الأحاسيس  لها معنى خاص مثل سماع موسيقى محببة أو رؤية وجه مألوف، وهي السمع والنظر والشم والتذوق واللمس والأحاسيس الحشوية المرتبطة بالأحشاء الداخلية،  واضطراب إدراك الأحاسيس قد يحدث في أي من تلك الأحاسيس مثل سماع أصوات بلا مؤثر خارجي او مشاهدة خيالات وقد تصيب الشم او التّذوق او الجلد او السمع أو النظر وقد تنشأ بلا مؤثر خارجي تماما وتسمى هلاوس وقد تنشأ مع مؤثر خارجي مع تحريف الإدراك وتسمى انخداع وشرحها كالتالي:

1 – الانخداع :

وهو إعطاء معنى حسي خاطيء أو مشوه لمؤثر خارجي أو لما يقع في مجال الحواس، وهو كثير الحدوث فى حياتنا اليومية، ويحدث إما بسبب عدم وضوح تلك المؤثرات أو بسبب الاستعداد النفسي للفرد الذي يجعله متهيئا لحدث ما مثل انتظار صديق فنعتقد أن جرس الباب يدق مع أي صوت مشابه،  وقد يحدث في القلق الشديد فنعطي معنى مخيف للأصوات والمشاهد أو حتى الروائح ( اللي اتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي) ، ويحدث في اضطرابات القلق والصدمة و الهذيان والاضطرابات الذهانية.

2 – الهلاوس:

هى إدراكات حسية خاطئة دون وجود مؤثر خارجي يشير إلى محتوى تلك الإدراكات الحسىة ، والفرق بينها وبين الانخداع أنه فى الانخداع يوجد مؤثر خارجي ولكن المريض يسيء فهمه وتأويله، ولكن فى الهلوسه لايوجد مؤثر أصلا.

ويحدث كل من الهلاوس والانخداع فى جميع الحواس وهى البصر والسمع واللمس والشم والتذوق و الاحساسات العضلية والتوازنية وغيرها من الحواس الداخلية والحشوية، وعلى هذا فالمريض قد يعانى من هلوسة بصرية : فيرى أشياء لا وجود لها، أو هلوسة سمعية : فيسمع أصواتا لا وجود لها عادة تنادي عليه، تسبه، تأمره للقيام بأفعال معينة أو تعلق على سلوكه، وقد تكون  هلوسة شمية : يشم روائح – عادة حريفة أو حارقة- أو بمذاق له طعم معين دون وجود ما يبرره فعلا فقد يحس بمرارة أو حلاوة لا وجود لما يفسرها، أو هلوسة حسية : فيحس المريض بأنه يلمس أشياء لا وجود لها أو قد يشكو من أن حشرات تمشى على جلده أو تدخل في جسمه أو هلوسة حشوية : يحس المريض بإحساس الألم أو الاحتراق أو غيرها فى أحشائه دون وجود مرض يبرر ذلك.

في الاضطرابات الذهانية مثل اضطرابات الفصام والاضطرابات الذهانية الأخرى تحدث الهلاوس وتكون في الأغلب هلاوس سمعية، أما الإضطرابات الذهانية العضوية مثل تسمم تعاطي المثيرات أو في مدمني الكحول أثناء الانسحاب تغلب الهلاوس البصرية و الحسية.

كيف تساعدك مؤسسة الرخاوى؟

يوفّر العلاج النفسيّ الداخليّ بمستشفى الرخّاويّ تقييمًا وعلاجًا مكثفًا من أجل تحقيق الاستقرار للمراهقين، والبالغين، وكبار السن المصابين باضطرابات نفسيّة

للحصول على الإستشارة المجانية من خلال الضغط هنا