ما هو تأثير الدين والقيم الروحية علي المقومات النفسية للإنسان العربي؟
- ما هو تأثير الدين والقيم الروحية علي المقومات النفسية للإنسان العربي؟
الدين قيمة جوهرية في الوجود البشري عامة، ومنطقة الشرق الأوسط بالذات – مهد الديانات السماوية – لا يمكن أن تضع الدين إلا كمحور تتمحور حوله كل دوائرالوجود، لكن المسألة لا يمكن أن تؤخذ هكذا بشكل عام، فثمة وجه سلبي لهذا التقرير وذلك حين يستخدم الدين كمبرر للجمود أو الترهيب أو السرية أو إعاقة الإبداع، أما حين يستخدم الدين بمعني التجاوز والاتصال بالنظام الأعظم والمعاملة مع الغير وكسر الحوصلة الفردية وتقوية الضمير السري المحاسب الذي هو البصيرة الحقيقية , في هذه الحال يصبح الدين قوة بناء بلا حدود.
- ما هي إنعكاسات التطورات الحضارية المعاصرة علي سيكولوجية الإنسان العربي؟
فرق بين التطورات الحضارية
والتطورات المادية
والتطورات المدنية
والتيورات التكنولوجية
فالحضارة هي لبنات الإتقان، وتقشف الوعي، وإضافة الجاد، وإبداع الجديد، وتواصل التاريخ
ومهما علا البنيان، أو عمت الرفاهية , أو طغت التكولوجيا أو نشرت الكتب أو تعددت الدرجات العلمية والشهادات والجامعات دون أن تنطبق عليها هذه المواصفات الدقيقة المتتالية: لبنة فوق لبنة، وكلمة موضوعية فوق كلمة موضوعية، وإبداع أصيل فوق إبداع أصيل، وعمل منتج بجوار عمل منتج , يقوم بذلك كله فرد وفرد وفرد حتي يصبح إيقاع الناس جميعا فلا حديث عن الحضارة، ولا حديث عن تطورات حضارية.
واسمح لي يا سيدي أن أعلن تخوفي من أنني أفتقد هذه المواصفات الجوهرية لما هو حضارة في إيقاع حياة الإنسان العربي المعاصر، فالغني يرفل في رفاهية مخدرة، والفقير يرزح تحت مذلة مشلة، والحاصل لا يسر – دون تعميم.