تنوع العلاجات فى حالات الإدمان (3 من 3)
خامساً: علاج النشاط الجمعى الخارجى - سادساً: العلاجات المفكِّـــكة والمكَّثفة
خامساً: علاج النشاط الجمعى الخارجى (الرحلات) (كمثال لكسر الرتابة والمشاركة الجماعية)
يرحب أغلب المدمنين بهذا النوع من النشاط فى معظم الأحيان، وإن كان ثمة مجموعة قد تنكشف اعتماديتها وكسلها وأنانيتها بشكل مباشر بمجرد أن تكلف بأعمال محددة للآخرين
وعموما فالمدمن يفرح بكسر الرتابة، وباستنشاق الحرية، وبالتناغم مع الطبيعة، وعلى المعالج أن يراعى توفير ذلك بشكل منضبط ومتمادٍ بالتدرج
سادساً: العلاجات المفكِّـــكة والمكَّثفة
فى بعض حالات الإدمان المستعصية قد يضطر المعالج إلى اللجوء إلى نوع من الاقتحامات العلاجية المكثفة، مثل الحرمان من النوم وهى خبرة صعبة ومسئولة، ويستعمل هذا العلاج بهدف كسر جمود تركيب الوعى الجاثم والمسئول عن السلوك الإدمانى الثابت والمتكرر من خلال كسر دورة الإيقاع الحيوى للنوم/اليقظة، وبالتالى كسر ما يقابلها من حلقات دوائرية مغلقة مسئولة عن السلوك الإدمانى المتكرر(هذا هو الفرض)
-
ولا يتم هذا العلاج إلا بعد تكوين علاقة وثيقة وعميقة بالمدمن وبعد إصراره الواضح على إكمال الفرصة وكسر المقاومة
-
ولا يقوم بهذا العلاج إلا مجموعة من المعالجين فائقى الخبرة والمسئولية
-
وبعد هذه القلقلة بمثل هذه العلاجات المكثفة ومعها يمكن من خلال ما يجرى فى المجموعة من المرضى والمدمنين ومع المعالج المناوب أن يكون التواصل أقرب، وأن تكون الرسائل العلاجية أقدر على اختراق طبقات الوعى المقلقلة بعد الجمود
-
ومن ثم يتواصل التأهيل، أسرع وأكثر ضرورة وأنفع
وبعد:
-
نذكر المعالجين بأن كل هذه العلاجات تعطى بتوقيت انتقائى حسب مسار العلاج
-
وأنها كلها تتضفر معا لتكمل بعضها بعضا
-
فهى ليست مستقلة بذاته.
كيف تساعدك مؤسسة الرخاوى؟
يوفّر العلاج النفسيّ الداخليّ بمستشفى الرخّاويّ تقييمًا وعلاجًا مكثفًا من أجل تحقيق الاستقرار للمراهقين، والبالغين، وكبار السن المصابين باضطرابات نفسيّة
للحصول على مساعدة فى الحضور للمستشفى او احضار حالة اضغط هنا