fbpx

‏ “أسـَاوِتـْهم‏ ‏ولا‏ ‏خـْـلـُـوّ‏ ‏بيوتهم”

‏‏نبل‏ ‏البعد‏:‏

لكن‏ ‏ثمَّ ‏حبا‏ ‏نبيلا‏ ‏عن‏ ‏بعد‏، ‏وهو‏ ‏الذى ‏يرجو‏ ‏فيه‏ ‏المحب‏ ‏الخير‏ ‏والسعد‏ ‏وطول‏ ‏العمر‏ ‏للمحبوب‏،  حتى ‏إن‏ ‏كان‏ ‏الواقع‏ ‏يحول‏ ‏دون‏ ‏اللقاء‏ ‏أو‏ ‏الاقتراب‏، ‏أو‏ ‏حتى ‏إن‏ ‏قست‏ ‏القلوب‏ ‏بالهجر‏ ‏أو‏ ‏بالنسيان‏، ‏يقول‏ ‏المثل:

‏ “أسـَاوِتـْهم‏ ‏ولا‏ ‏خـْـلـُـوّ‏ ‏بيوتهم

 ‏والمعنى ‏جميل‏، ‏فماداموا‏ (مـَنْ نحب) ‏ينعمون‏ ‏بالحياة‏، ‏حتى ‏لو قلـّت‏ ‏الزيارة‏،(أو صلة الرحم)، حتى لو ‏قست‏ ‏القلوب‏، ‏فإن هذا هو ما يطلبه المحب الطيب لمحبوبه من السلامة مهما بـَعــُْدَ أو قـَـسـَـا، ‏وهذا‏ ‏الموقف‏ ‏مختلف‏ ‏عن‏ ‏الحب‏ ‏من‏ ‏جانب‏ ‏واحد‏، ‏وعن‏ ‏الحب‏ ‏العذرى ..‏وما إلى ذلك‏، ‏ونفس‏ ‏المعنى ‏يؤكده‏ ‏مثل‏ ‏آخر‏ ‏يقول:

عيش‏ ‏يا‏ ‏حبيبى،  ‏ولو‏ ‏تبكـّـينى، 

‏حـِسـَّـك ْ ‏فى ‏الدنيا‏ ‏يكفينى

اترك تعليقاً

إغلاق