– هل تسبب أدوية التخسيس الإكتئاب أو التوتر؟
– هل تسبب أدوية التخسيس الإكتئاب أو التوتر؟
هى عادة تسبب التوتر أكثر مما تسبب الاكتئاب، وإن كان ظهور الاكتئاب وارد سواء نتيجة للتوتر، أم نتيجة لسجن الرجيم، أم نتيجة لخيبة الأمل بالعجز عن تحقيق المراد (فقد الوزن) أو لسرعة النكسة واستعادة الوزن الذى فقدناه.
– هل تناول هذا النوع من الأدوية منتشر فى مصر ومن الذى يعانى منه هل النساء أم الرجال؟
أظن أنه منتشر، وأيضا أظن أنه منتشر عند الإناث أكثر، وعند الطبقات القادرة منهن أكثر، وأكثر ولكن الأمر يحتاج إلى بحث انتشارى من عينات ممثلة للشعب. إذن فهذا الرأى هو مجرد انطباع.
– بنسبة كم فى المائة وصلت نسبة الاكتئاب فى مصر والعالم العربى حاليا؟
حديث النسب المئوية فى بلد مثل بلدنا هو حديث خطير، لأنه لا توجد عندنا أبحاث انتشارية (وبائية) محكمة يمكن الاعتماد عليها أو تعميم نتائجها، وبصفة عامه فإن المبالغة فى تصور مرض الاكتئاب بهذه النسب العالية هو أمر مرفوض تماما، ذلك أنه ليس كل حزن مرضا، كما أن الحزن هو شرف الوجود المسئول، لذلك أنا أحب أن أجعل كلمة “الانهباط” التى أقترحها أستاذنا المرحوم عبد العزيز القوصى هى الأقرب إلى شرح الحزن المرضى المعوّق، اللزج النعاب، وبهذا نفصل الحزن الإيجابى الواعى إلى فرعين الحزن المرضى، والحزن المسئول الخلاّق الأمر الذى قد لا يتحقق فى مثل أرقام هذه الأبحاث الانتشارية التى تعلَنُ نتائجها بالنسب المئوية والأرقام الكمية.