fbpx

الشعور بالذنب، هو احساس وشعور نفسى متطرف

قد يولد هذا الشعور ممارسات حياتية مرضية مثل الوسواس القهرى الذي فسره فرويد بانه شعور بالذنب

وهل تعرف ذلك الذي يحدث داخلك حينما ترتكب خطأ؟ ذلك الإحساس الذي ينتابك لو اقترفت عيباً؟ أو الشعور الصعب الذي يعذبك حينما ترتكب حراماً؟ هذا هو ما سوف نعرضه فى لعبة الشعور بالذنب وهذا نوع من انواع الاضطرابات النفسية وها هى ندوة الشعور بالذنب:

تكفير عن الرغبة فى مضاجعة المحارم => عقدة أوديب“ ؟  أم :

وعىٌ بالذات, انفصالا من الوعى الكلى =>

لتخليق الذات: بحراك جدل”الفصل/الوصل“؟

وها هى تجليات الشعور بالذنب:

1– المستوى الدينى : ذنب الخروج من الجنة

المبالغة فى أو الاقتصار على:

 – الحلال والحرام

 – والترغيب والترهيب

)تأثيرات السلطة والتأثيم)

تحديد الحدود (المتحركة) سعيا  لإطلاق حرية التخلّق

2- المستوى الأخلاقى  :  الخير والشر

3- المستوى السياسى : محور الشر : (بوش ابن الـ…)

4- المستوى التاريخى )والسياسى(

)الهولوكوست  – مقتل الحسين – ..إلخ(

-5 مستوى التحليل النفسى : عقدة أوديب

-6 مستوى الأعراض : طقوس التكفير (مثل: الوسواس القهرى)

-7مستوى الأمراض: (المثال الشائع: نوع ردئ من الاكتئاب(

الخطوط الأساسية للفرض

1- الشعور بالذنب هو التفسير الظاهر لشعورٍ أعمق بـ ”وعى الفصل“.

– 2 إن بزوغ الذات (الوعى بـ ”أنا متفرد“) يصاحبه:

 روعة آلام الحرية, المرتبطة بمسئولية الإرادة

-3 يتواكب هذا الظهور مع تميّز عمل النصفين الكرويين (Eccles 1991)

 4- يصبح هذا الشعور نفسه دافعا نحو النمو (سعى حركية  الوصل الجدلى بالوعى الكونى المتغير إلى المطلق).

-5 قد(عادة ما) ينقلب هذا الشعور ليصبح دافعا ومبررا للتوقف عن الوعى به والتفكر عنه، ومن ثَّم يعتبر آلية دفاعية تخفف من إلحاح تحمل مسئولية الوجود متفردا.

– 6إذا رسخت هذه الخطوة واستقرت، كأنها الأصل والنهاية معاً، يتجمّد النمو.

فروض ومعلومات مساعدة

1- مضاجعة المحارم هى الأصل تطورا وتاريخا.

-2جذب الرحم كأمان نكوصى للأم, هو أصل فى التركيبة الأوديبية.

3- “الوعى بالفصل“ يدفع إلى”السعى للوصل

-4فشل السعى للوصل (النمو التطورى-الإبداعى -الإيمانى- الأرقى) يغرى بالتنازل عن الحرية بـمحاولة  ”العودة للأصل“.

-5جذب الرحم– (الرحم) الجنس– أوديب (من الأم.(

-6 حركة الفصل الوصل إن لم تأخذ مسار الجدل النمائى/التطورى، ترتد إلى عطش النكوص وأحد مظاهره عقدة ”أوديب“.

وها هى لعبة الشعور بالذنب:

أنا حاسس ان الذنوب اللى عملتها ما تتغفرشى إلا لو…..

مثال للإجابة :

أنا حاسس ان الذنوب اللى عملتها ما تتغفرشى إلا لو ربنا غمرنى برحمته عالآخر

أنا نفسى أروح اعتذر لكل اللى انا أذيتهم، مع انهم…..

الاعتراف بالذنب مش كفاية، أنا لازم ……

أنا مش مذنب للدرجة دى ، الحكاية إنى….

يتهيألى ان كُـتر الكلام عن الذنب من غير ما اتغيّر يمكن يخلينى…..

الظاهر الشعور بالذنب ده بيعـطـلنى وخلاص، دا حتى ما بيمنعنيش إنى…..

حتى لو انا مذنب زى ما انا فاكر، مش يمكن ..

أنا باستغفر ربنا كتيرـ بس مش عارف على إيه بالضبط، أصل انا …..

قال يعنى لما اقول أنامذنب يبقى بقى ….

ما هو لو الشعور بالذنب كان نفعنى كان زمانى ….

اللى عايز يصلح الذنب اللى ارتكبه بصحيح لازم يعمل حاجة تانية، أنا مثلا

 

اترك تعليقاً

إغلاق