fbpx

– لماذ يلجأ الكثيرون إلى تناول المهدئات بكثرة دون أن يصفها الطبيب؟ وهل يرجع ذلك إلى الضغوط الاجتماعية والاقتصادية كما يدعى البعض؟

– لماذ يلجأ الكثيرون إلى تناول المهدئات بكثرة دون أن يصفها الطبيب؟ وهل يرجع ذلك إلى الضغوط الاجتماعية والاقتصادية كما يدعى البعض؟

– تناول المهدئات سمة معاصرة للأسف، وهى إعلان سيئ لما آلت إليه القيم التى تظلها القيمة التى نستعملها أكثر فأكثر ونسميها أحيانا الرفاهية، وأحيانا أخرى “دع القلق”، مع أن القلق جزء لا يتجزأ من الحياة. الأشكال الأكثر أهمية هو أن فئة كبيرة من المثقفين وقادة الفكر والرأى ومن أساتذة الجامعة والجراحيين بالذات يتناولون هذه المهدئات وكأنها أصبحت مثل قهوة الصباح أو قرص الأسبرين.

ثم أنه لا يوجد ضبط ولا ربط للتعامل مع أغلب هذه المهدئات فى الصيدليات فأى واحد يستطيع أن يحصل على ما يريد منها دون وصفة طبيب، وحتى المهدئات التى تتطلب وصفة طبيب، ولا تعامل الصيدلية معها بحجز الوصفة حتى لا يتكرر الصرف، ولكن بمجرد اثباتها. نحن أحوج ما نكون إلى إعادة النظر فى كل ذلك.

اترك تعليقاً

إغلاق