لجوء الأطفال إلى أغنيات الكبار
– بماذا تفسر علميا لجوء الأطفال إلى أغنيات الكبار، وسرعة حفظها وترديدها بدون التجاوب مع أغنيات الطفل؟
ليس عندى خبر أن هذا يحدث بهذه الصورة التى يشير إليها السؤال. فالطفل يتجاوب لما يريد، إذا أتيحت له فرصة الاختيار فحين نصر على أن نقدم له أغان النفاق مثل: “..والفضل كله لبابا جمال، أو لبابا سادات، أو لماما سوزان…إلخ، حبن نفعل ذلك فلا ينبغى علينا أن نلوم الطفل إذا راح يفضل أن يغنى ” حبة فوق وحبة تحت” ولكن إذا قدمنا له ماما أغنية محمد فوزى: ماما زمانها جية، فإن الكبار هم الذين يستأذنون أطفالهم ليغنوا أغانى أطفالهم. المسألة أن البضاعة الجيدة تطرد البضاعة الرديئة سواء كانت للكبار أو للصغار بلا قيد أو شرط فلنكن تلقائيين ومتنوعين ومنفتحين ومتسامحين وصادقين، وسيحسن الطفل ( والكبير) الانتقاء بلا أدنى شك.