علاج الإدمان
التعافى من الإدمان
يًعرف الإدمان بأنه سوء إستخدام للمخدرات. ثم يولد إساءة استخدام المخدرات التعود عليها، وإدمان الجسم لها. فمرض الإدمان مرض مزمن.
نحن فى الرخاوى نقدم برامج علاجية مختلفة لمواجهة متطلبات كل من مر بهذه التجربة.
يتكون العلاج من:
العلاج الفرديّ فى علاج الإدمان
جلسات فرديّة مع كبار أطباء علاج الإدّمان والمعالجين النفسيين تحت إشراف دكتور نبيل القط.
فيما يلي تفاصيل عن الجلسات الفرديّة المختلفة التي نقدمها في مساعدة إدّمان المخدّرات:
- فحص القبول والتقييم الفرديّ.
- التقييم النفسيّ الفرديّ.
- تقييمات التمريض الفرديّة.
- التقييمات الطبيّة الفرديّة والرعاية المستمرّة، بما في ذلك الأدوية ومنها: «بوبرينورفين»، «نالتريكسون»، والمؤثرات العقلية وغيرها، عند الحاجة.
- التقييمات البيولوجيّة النفسيّة الاجتماعية الفرديّة.
- تطوير خطة العلاج الأوليّة وتحديثات خطة العلاج.
- استشارة غذائيّة فرديّة (عند الطلب).
- جلسة فرديّة مع مستشار روحيّ.
- إدارة الحالات الحرجة.
- العلاج الفرديّ مع المعالج الأوليّ مرتيّن في الأسبوع.
- استشارات الأسرة أو الأزواج.
التركيز على خطة التعافي الشخصية الفرديّة الخاصة بك.
تعتمد مؤسسة الرّخّاويّ على جلسات علاج المخدرات والكحول الفرديّة كأساس للتعافي من إدّمان «الهيروين» و«الأفيونيات»، وإدّمان الكحول. ونظرًا لاختلاف إدّمان المواد، يقوم فريقنا بتصميم خطة علاجك الفرديّة بناءً على احتياجاتك العلاجيّة الفريدة. نستخدم فقط منهجيّات العلاج الأكثر تطورًا واستقرارًا في الوسط العلميّ، والتي يديرها فريق العلاج لدينا بما يشمله من المُدَّربين تدريبًا عالياً والمرخصين عالميًا.
سوف تشارك في جلسات العلاج الفرديّة مع أحد أعضاء فريقك العلاج، بما في ذلك الأطباء المرخّصين والمعتمدين لدينا، والأطباء النفسيين، والمعالجين، ومديري الحالات. سيلتقي بك هؤلاء المهنيين والمستشارين الطبيين واحدًا تلو الآخر لمراقبة تقدّمك اليومي.
تعتمد جلسات العلاج الفرديّة على المهارات والدروس التي تتعلّمها خلال جلسات العلاج الجماعيّ واجتماعات مجتمعنا الصغير؛ لضمان حصولك على رعاية كاملة.
قد تتضمن خطة علاج الإدّمان الخاصة بك مزيج من الجلسات الفرديّة التالية:
- العلاج.
- التقييم النفسيّ.
- تقييمات التمريض.
- التقييمات الطبية والرعاية المستمرّة، بما في ذلك الأدوية.
- التقييم البيولوجيّ النفسيّ الاجتماعي.
- استشارات غذائيّة.
- مستشار روحيّ.
- إدارة الحالات الحرجة.
العلاج الجماعيّ فى علاج الإدمان
عنصر أساسيّ في منهجنا العلاجيّ من الإدّمان.
فيما يلي تفاصيل عن العلاجات الجماعيّة المختلفة التي نقدمها في مساعدة إدّمان المخدّرات:
- العلاج الجماعيّ الأوليّ خمس مرات بالأسبوع.
- العلاج بالفنّ مرة واحدة بالأسبوع.
- العلاج بالموسيقى مرة واحدة بالأسبوع.
- معدات وسائط برنامج الاثني عشر خطوة، والتي تقدّم مرتين أسبوعيًا.
- كما نقدم ورش قيادة وثقة بالنفس، مما يعزز دقّة التفكير، والأداء العقلي الإيجابيّ.
- وورش للتشجيع على التغيير.
- تمارين دراما نفسيّة مُعدّة من قبل فريق مدرّب.
- دروس لياقة بدنيّة مرتيّن بالأسبوع.
- دروس يوجا مرتيّن بالأسبوع.
- دروس تأمل، ودروس استرخاء تدريجيّ مرتيّن بالأسبوع.
- كما نوفّر خدمات روحيّة مرة بالأسبوع.
- وتكون اجتماعات دعم التعافي متاحة عدة مرات يوميًا؛ لتغطي اجتماعات زمالة المدمنين المجهولين، واجتماعات منظمة زوجات مدمني الكحول.
قد قاتلت وحدك بما فيه الكفاية.
جرّب العلاج الجماعيّ الفعّال باستخدام طرق العلاج القائمة على الأدلّة مثل مجموعات دعم الأقران.
نعرف جيّدًا أن الإدّمان مرض تصارع فيه وحدك. مما يؤدي هذا إلى زيادة الجرعات والانزلاق أكثر داخل شعورك بالوحدة والعزلة. ولهذا، تُقيم مؤسسة الرخّاويّ مختلف الندوات وجلسات العلاج الجماعيّ لتعاطي المخدرات؛ حتى تتمكن من التفاعل مع الآخرين في رحلة تهدف إلى استعادة اتّزانك ورصانتك. يرأس جلسات العلاج الجماعيّ فريقنا من الأطباء، والمعالجين المرخصين، والأطباء السريرين، والمعالجين المعتمدين.
يشكّل العلاج الجماعيّ جزءًا كبيرًا من رحلة علاج الإدّمان، حيث إنه يتيح الفرصة للبدء في بناء شبكات قوية من دعم زملائك والتواصل مع الآخرين على مستوى أعمق. فقوة الدعم من الأقران والزملاء تساعدك لتصارع العزلة التي يسببها الإدّمان.
في العلاج الجماعيّ الأولي، ستناقش مشكلات الإدّمان وتحدياتها مع أقرانك. معًا، ستكونون قادرين على تقديم العون والدعم لبعضكم بعضًا متحمّلين أفعالكم سويًا.
وتشمل أنشطة العلاج الجماعيّ في مؤسسة الرّخّاويّ:
- علاج بالفنّ.
- علاج بالموسيقى.
- علاج بالحركة والرقص.
- خدمات روحيّة.
- لياقة بدنيّة وترفيه.
- يوجا.
- تأمّل، واسترخاء تدريجيّ.
- ورش عمل.
- تحفيز على التغيير.
- تدريب على الانفتاح العقليّ.
- قيادة وثقة بالنفس.
- معدات وسائط برنامج الاثني عشر خطوة.
- مجموعات دعم التعافي.
يقوم المعالجون المرخصون والمعتمدون من مراكز التعافي الأمريكيّة بتصميم علاجات جماعيّة خصيصًا لمساعدتك في تحقيق أقصى استفادة من برامج العلاج هذه. وتعتمد أفضل نتائج العلاج على حسن ونجاح تكاملك مع أقرانك أثناء فترة العلاج الداخليّ، ومرة أخرى وأنت تشرع في استعادة عافيتك بعد العلاج.
علاج الإدمان بمساعدة الأدوية
يُعرف بالإنجليزيّة: Medication Assisted Treatment، ويُختصر: MAT.
عندما يتعلق الأمر بمساعدة الأفراد على التعافي من إدّمان المواد المخدرة، فإن العلاج بمساعدة الأدوية هو واحد من أفضل الخيارات المتاحة وأكثرها أمانًا. ومع استمرار وباء «المخدرات» المستمرّ في تدمير الأرواح في جميع أنحاء البلاد، أصبحت المساعدة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
ما هو علاج الإدمان بمساعدة الأدوية
وفقًا لإدارة تعاطي المخدّرات والصحة العقليّة، فالعلاج بمساعدة الأدوية هو «استخدام الأدوية المعتمدة من إدارة الأغذية والعقاقير (تُختصر بالإنجليزيّة: FDA)، إلى جانب المشورة والعلاجات السلوكيّة؛ لتوفير نهج كليّ لعلاج اضطرابات تعاطي المخدرات».
وتعتمد إدارة تعاطي المخدّرات والصحّة العقليّة أدوية مثل: «الميثادون»، و«بوبرينورفين»، و«نالتريكسون». وتخفف هذه الأدوية من أعراض انسحاب المواد المخدرة وكبح الرغبة الشديدة في المخدرات.
وبالإضافة إلى البرنامج الدوائيّ، يمكن للمرضى المشاركة في خدمات المشورة الفرديّة والعائليّة، واجتماعات برنامج الاثني عشر خطوة، ومجموعة واسعة من الخدمات الصحيّة لمساعدتهم على استرجاع عافيتهم وقواهم مرة أخرى والتركيز على الاتّزان والاعتدال في تناول الطعام أو الشراب.
خرافات علاج الإدمان بالأدوية
خرافة (1): يستبدل العلاج بمساعدة الأدويّة نوع إدّمان بآخر، ليس إلا.
أحد أكبر المفاهيم الخاطئة حول العلاج المدعوم بالأدوية هو أنه يستبدل نوع إدّمان بنوع آخر (أي أن الإدّمان يصبح على «الميثادون»- وهو أحد الأدوية المقدمة في العيادات الداخلية). على الرغم من أن تعاطي «الميثادون» قد يصبح مشكلة خطيرة ومهددة للحياة، إلا أنه عندما يتم إعطائه وتركيزه من خلال القنوات المناسبة، يكون «الميثادون» والأدوية الأخرى المستخدمة خلال العلاج بمساعدة الأدوية هي نفسها التي تثبّت استقرار المريض وتساعده في التعافي.
يساعد العلاج الدوائيّ المرضى على الشعور بصحة جيدة من خلال تخفيف الألم الجسديّ والعقليّ الذي يرتبط غالبًا بسحب المواد الأفيونيّة، كما يمنحهم شعور الاستعداد للعمل والحماسة من أجل تحقيق أهدافهم المتمثلة في استعادة الاتزان والتركيز.
خرافة (2): العلاج بمساعدة الأدويّة هو علاج قصير المدى.
من المهم أيضًا أن تتذكر أن العلاج الدوائيّ ليس «حل سريع». فمثل أي علاج ناجح للتعافي وإعادة التأهيل، قد يكون العلاج الدوائي عمليّة تتطلب كلاً من الجهود المستمرة التي يبذلها الطاقم الطبيّ المدرّب، والمريض الذي يرغب في الاتزان والتعافي. وقد تستمر مدى الحياة.
خرافة (3): سيعيق العلاج بمساعدة الأدويّة عمليّة التعافي.
لا يبطئ العلاج المعزز بالأدوية عمليّة التعافي. على العكس تمامًا؛ فهو يعتبر خطوة حيوية في عمليّة التعافي بالنسبة للكثيرين.
إزالة السموم تحت إشراف طبي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع
في مصحة الرخاوى، نفهم أن عمليّة إزالة السموم يمكن أن تكون شاقة. ولذلك يضمن فريقنا من الأطباء والمعالجين راحتك منذ اللحظة التي تدخل فيها مركزنا. فهم يساعدونك في تطهير عقلك وجسمك وروحك من أي مواد سلبيّة؛ حتى تتمكن من التركيز على التحسن والتعافي.
واحدة من الخطوات الأولى التي يتخذها معظم الناس عند دخولهم إلى مركز معالجة الإدمان بالرخاوى هي إزالة سموم الكحول والمخدّرات. وذلك حيث يساعد التخلص من السموم على تطهير جسمك وعقلك، وتخليصه من الكحول أو «البنزوديازيبينات»، أو المواد الأفيونيّة، أو أي عقار آخر باقٍ في جسمك. نجعل انسحابك مريحًا قدر الإمكان لضمان سلامتك الطبيّة.
في مركز التعافى بالرخاوى، يقدم فريقنا من الأطباء والممرضات والأطباء الآخرين علاجًا مخصصًا لإزالة سموم الكحول والمخدّرات؛ لتلبية احتياجاتك البدنيّة والنفسيّة. تساعد إزالة السموم الخاضعة للإشراف في تقليل شدة أعراض الانسحاب.
توفر لك عمليّة التخلّص من السموم التي تخضع للإشراف الطبي بداية آمنة وفعّالة لحياتك المتزنة.
التقييم الطبيّالخطوة الأولى هي فحص التمريض، يليه تقييم طبي شامل لتحديد احتياجاتك الطبيّة والجسديّة والنفسيّة والعاطفيّة. وبهذه الطريقة، يمكننا اختيار الأطباء السريريين المثاليين لعلاج فرديّ ناجح وفعّال. |
مرحلة سحب السموم والمخدّرات
بعد ذلك، سيضعك فريق التخلص من السموم لدينا تحت إشراف طبيّ يعمل على مدار (24) ساعة لضمان سلامتك. تستغرق عمليّة التخلص من السموم الكاملة عادةً من (4 إلى 7) أيام.
أعرض الانسحاب من الكحول، وسحب سموم المخدّرات:
الأعراض النفسيّة ضد الجسديّة
عندما تكون مدمنًا على الكحول أو المخدّرات، يصبح جسمك معتمدًا على هذه المادة. وفي الواقع، يصبح شديد الاعتماد عليه لدرجة أنه عند محاولة الإقلاع عنه؛ قد تواجه مضاعفات عقليّة وجسديّة شديدة.
للحد من أعراض الانسحاب المُجهدة؛ توفر الرخاوى عمليّة سحب السموم تحت إشراف طبيّ على مدار الساعة. وإليك ما يمكنك أن تمر به مع أعراض الانسحاب:
انسحاب الكحول
باعتباره أخطر انسحاب جسديّ، يجب التخلص من السموم الكحوليّة في بيئة خاضعة للإشراف الطبيّ والمراقبة عن كثب. فعلى الرغم من أن معظم عمليات سحب الأدوية مرهقة للغاية، إلا أن التوقف بشكل مفاجئ عن تعاطي الكحول يمكن أن يسبب نوبات قلبيّة وسكتات دماغيّة ونوبات مرضيّة عالية الخطورة.
ولكي تكون آمنًا ومستريحًا؛ فإنه لمن الضروري أن تستند لبرنامج علاجيّ ناجح لتصل لأعراض انسحاب الكحول. حيث أنه وبدون تدخل طبيّ محترف، قد يكون التخلص من السموم قاتلًا. فتوصلك مراكز إعادة التأهيل ذات السمعة الطيبة بحرص للتخلص من السموم الكحول بشكل آمن، بحيث يمكنك أن تبدأ رحلتك نحو الاتزان والتركيز بعقل صافٍ ورؤية واضحة.
قد تشمل المضاعفات الإضافية لسحب الكحول ما يلي:
|
|
الجدول الزمنيّ لانسحاب الكحول
تعتمد الجداول الزمنيّة لإزالة السموم على الشخص نفسه. فمثلًا، يعاني المدخنون من أمراض الكبد أو الكلى. ولذلك، فهناك عوامل صحيّة أخرى مختلفة تؤثر في الجدول الزمنيّ وتغييره. ولكن بشكل عام، تبدو معظم الجداول الزمنيّة لإزالة السموم من الكحول كما يلي:
- (6-12) ساعة: تظهر بعض الأعراض الخفيفة بعد حوالي (6-12) ساعة بعد آخر كأس. حيث تظهر أعراض مثل: القلق والتوتر، والغثيان، والأرق، أو ألم في البطن.
- (12-24) ساعة: خلال هذا الوقت، وبعد حوالي (12 إلى 24) ساعة من آخر كأس، تتجلى بعض الهلوسة، وزيادة درجة حرارة الجسم، والارتباك، واضطراب غير معتاد في معدّل ضربات القلب.
- (24-48) ساعة: على الرغم من أن نوبات انسحاب الكحول ليست بالشائعة، إلا أنها قد تحدث في أقل من ساعتين بعد تناول آخر مشروب كحولّي. ولكنها قد تستغرق ما يصل إلى (24-48) ساعة لتحدث.
- (48-72) ساعة: من المحتمل أن تحدث رعشات الهذيان (بالإنجليزيّة: DTs )، فإنها قد تحدث خلال (48 إلى 72) ساعة من التوقف عن تناول الكحول.قد تبدو هذه الأعراض شاقة ومرهقة، وعلى الرغم من ذلك، فإنها يمكن السيطرة عليها وإدارتها في بيئة خبيرة خاضعة للإشراف الطبيّ.
الجدول الزمنيّ لانسحاب «البنزوديازيبينات»
توصف «البنزوديازيبينات» عادة كعلاج للقلق، تشبه الكحول في طريقة عملها وتأثيرها الجهاز العصبيّ المركزيّ. لهذا السبب، قد يكون الانسحاب من «البنزوديازيبينات» خطيرًا للغاية؛ وتحتاج إلى إزالة سمومها بشكل طبيّ.
مثلها مثل الكثير من الكحوليات والمخدّرات الأخرى، يمكن أن يتغير الجدول الزمنيّ والأعراض اعتمادًا على الشخص نفسه، خاصةً لأن «البنزوديازيبينات» لها فترات عمر نصف مختلفة. وتشمل الأعراض بشكل عام:
|
|
أما بالنسبة للجدول الزمنيّ لإزالة السموم من «البنزوديازيبينات»، فإنه لشيء نسبيّ. على سبيل المثال، يبلغ متوسط عمر «البرازولام» (زاناكس) (بالإنجليزيّة: Alprazolam، والاسم التجاريّ:Xanax ) متوسط عمر افتراضي يبلغ (11) ساعة، لذلك يتخلص النظام منه بسرعة. ومن ناحية أخرى، يمكن أن يكون فترة عمر النصف لـ«كلونازيبام» (كلونوبين) (بالإنجليزيّة: Klonopin) (30-40) ساعة؛ مما يعني أن خروجه من نظامك يستغرق وقتًا أطول. لذلك، من المحتمل أن تبدأ في مواجهة أعراض انسحاب «الزاناكس» في غضون ساعات قليلة من تناول آخر جرعة. ومع ذلك، قد يمر بضعة أيام قبل أن تبدأ في الشعور بأعراض الانسحاب من «الكلونازيبام».
يتم أخذ الكثير من العناصر الأخرى في الاعتبار في الجدول الزمنيّ للانسحاب من «البنزوديازيبين«، مثل المدة التي تقضيها في تناول الدواء، وكميّته، وعدد المرّات، وعوامل صحيّة أخرى مختلفة. ونظرًا لأن الأمر قد يستغرق شهرًا أو شهرين قبل أن تظهر الأعراض الجسدية كاملة، فإن أفضل حل لك هو سحب السموم في مركز علاجيّ متخصص.
الجدول الزمنيّ لانسحاب الأفيونيّات و«الهيروين»
إدّمان المواد الأفيونية و«الهيروين» أكثر خطورة من الانسحاب، وذلك على الرغم من أعراض الانسحاب قد تكون مؤلمة للغاية. لحسن الحظ، يساعد الطبيب في تخفيف أعراض انسحاب المواد الأفيونّية، وذلك إلى جانب برنامج علاجيّ ناجح؛ مما يقلل من الشعور المُزعج الذي يصاحب ذلك.
إذا كنت في مرحلة سحب مخدّرات مثل «أفيون»، أو «هيروين»، فإنك تشعر بـ:
|
|
أعراض انسحاب «الأفيون»، أو «الهيروين» المبكّرة، والتي تبدأ عادةً بعد (12-30) ساعة من آخر جرعة. عادةً ما تشمل الأعراض المبكّرة:
- أوجاع.
- ألم.
- إجهاد.
- غثيان شديد
- تعرّق.
- قلق.
- أرق.
قد تزداد هذه الأعراض سوءًا مع مرور الوقت، وقد تظهر أعراض جديدة، مثل آلام المعدة، وقشعريرة، ومشاكل هضميّة.
ونظرًا لأن هذه الأعراض قد تستمر لعدة أسابيع أو أكثر، فقد يتم إعطاء أدوية بديلة طويلة الأجل يقدمها الطبيب للمساعدة في الأعراض.
الجدول الزمنيّ لانسحاب «المنشّطات»
اذا انغمس الشخص وأفرط في استخدام العقارات المنشّطة مثل «الميتامفيتامين» أو «الكوكايين»، فإن الانسحاب يسمى عادة بالهبوط أو الانهيار. هذا الشكل من الانسحاب يأتي في مراحل عدة كما يلي:
المرحلة المبكّرة | المرحلة المتوسطة | المرحلة المتأخّرة |
|
|
|
عادة ما تبدأ هذه الأعراض في غضون (36) ساعة من إيقاف الدواء، وتستمرّ لمدة أسبوعين.
في مؤسسة «الرّخّاوي»، عادة ما نقدم الأدوية المهدّأة للأدوية المنشطة مثل «الكوكايين» أو «الكريستال ميث». وفي كثير من الأحيان، يدخل الأشخاص المدمنين على المنشطات مباشرة برنامجنا الداخليّ حيث يقيمون في المستشفى. يمكنك أنت أو من تحب أن تطمئن أنك ستحصل على رعاية وعلاج استثنائيين لدعم طريق صحي للتعافي.
تقييم علاج إدّمان الكحول والمخدّرات
تحديد مستوى الرعاية الأفضل لك.
تقييم المخدّرات والكحول وتحليلها لتحديد المستوى الأمثل لرعايتك.
يجري أطبائنا المرخصون ذوو المهارات العالية تقييم نفسيّ-اجتماعيّ عند الدخول في أحد مراكزنا. ولتحديد المستوى المناسب للعلاج، فإننا نستخدم فقط أدوات فحص وتقييم المخدرات والكحول الأكثر تقدّمًا وثقة.
يفحص التقييم النفسيّ الاجتماعي:
- التاريخ الطبيّ والأعراض.
- تاريخ إدّمان المواد.
- الأعراض النفسيّة وتاريخها.
- المشاكل الأسريّة.
- الوضع الوظيفيّ وتاريخه.
نخطط رعايتك طبقًا لتقييمك ونتائج فحص إدّمان الكحوليات والمخدّرات.
من خلال إجراء هذه التقييمات الشاملة، نضع خطة علاج فرديّة وشاملة خصيصًا لك بدءً من يوم وصولك ؛ وذلك لضمان الحصول على دعم تعافيك المستمر خلال إقامتك في المستشفى وبعد الخروج منها.
وقد تشمل خطة علاجك:
- سحب السموم الدوائيّ.
- علاج داخليّ لإدّمان الكحوليات والمخدّرات.
- علاجات سلوكيّة معرفيّة.
- العلاج الأسريّ.
- اجتماعات برنامج الاثني عشرة خطوة والتوّعية.
- العلاج الخارجيّ لإدّمان الكحوليات والمخدّرات.
- خدمات دعم التعافي.
- مجموعات الدعم الذاتي.
الفحص والتقييم هما أولى الخطوات نحو العلاج واستعادة الحياة التي تريدها.
العلاج الأسريّ فى علاج الإدمان
غالبًا إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من إدّمان «الهيروين»، أو «الأفيون»، أو «الكحوليات»، يكون أفراد الأسرة مدّمنين كذلك.
يشارك المرضى في هذه الخدمات بشكل أسبوعيّ:
- العلاج الأسريّ.
- العلاج الزوجيّ.
- جلسات توعويّة أسريّة.
- جلسات تعريفيّة أسريّة.
- ندوات الأسرة، ومجموعات الدعم.
- اجتماعات الأسرة: اجتماع منظمة زوجات مدمني الكحول.
- تطوير خطة العلاج وتحديثها.
- إدارة الحالات الحرجة.
- استشارة زوجيّة أو أسريّة مستمرّة.
نعالج أفراد الأسرة جميعًا، لنجعلها أسرة واحدة مرة أخرى.
لا يؤثر إدّمان المخدّرات أو الكحول على المّدمن فقط. فمع وجود مدّمن وسط أفراد الأسرة، فإن بقية أفراد الأسرة عادةً ما تُعاني من الغضب، واليأس، وعدم اليقين، والخزي، والارتباك، والخوف، ومشاعر العجز.
طبقًا لكتاب « قاعدة الأدلة للعلاج الأسري والممارسة المنهجيّة» (بالإنجليزيّة: The Evidence Base of Family Therapy and Systemic Practice )، فإن أحسن طريقة لعلاج مشاكل العلاقات هي اجتماع أطراف العلاقة. مما يعني، العمل مع جميع أفراد الأسرة أو جميع من في المنزل -إذا كان هناك مساعدين». (قاعدة الأدلة للعلاج الأسري والممارسة المنهجية، بقلم بيتر ستراتون، أستاذ فخري للعلاج الأسري، جامعة ليدز، المملكة المتحدة. [2017])
الدعم الأسريّ لإدّمان الكحوليات والمخدّرات.
تظهر الأبحاث المستندة إلى الأدلة أن علاج الإدّمان يجب أن يشمل جميع أفراد الأسرة حتى يمكن التعامل معهم كوحدة واحدة. وتحقيقًا لهذه الغاية، فعند دخولك العلاج في مراكز الرخّاوي، ستشارك عائلتك منذ البداية. سيشرح فريقنا لأفراد الأسرة ما يتضمنه علاجك، ويساعدهم على فهم مرض الإدّمان بشكل أفضل.
نقدم في «الرخّاويّ» العديد من الفرص للمرضى وأفراد الأسرة للمشاركة في خدمات الأسرة على أسبوعيًا:
- علاج زوجيّ وأسريّ.
- جلسات توعويّة أسريّة.
- جلسات تعريفيّة أسريّة.
- خطة تطوير علاجيّة أسريّة، مع متابعة التحديثات.
- ندوات أسريّة، ومجموعات دعم، واجتماعات.
- رعاية مستمرّة واستشارة زوجيّة.
سيتعرف كل فرد في العائلة على موضوعات رئيسيّة مثل الحدود في العلاقات، والعلاقات الأسريّة، ورعاية ما بعد علاج الإدّمان. فتزويد أفراد الأسرة بالمعلومات والحقائق يمكّنهم من الوقوف إلى جانب أحبائهم، ويساعدهم على إعادة العائلة واحدة مرة أخرى.
أهدافنا الأساسية في العلاج الأسريّ هي:
- مساعدة العائلة في دعم أحبائهم في العلاج بطريقة توفر أفضل فرصة للتعافي طويل المدى.
- تعزيز الصحة العاطفيّة لجميع أفراد الأسرة حتى يتمكن الجميع من الاطمئنان والنجاح.
- التحوّل من الإجهاد إلى القوة، ومن الشعور بالذنب إلى التسامح، ومن الشعور بالغضب إلى السلام.
الصحة والتعافي من الإدّمان
قد يتضرر عقلك وجسدك وروحك من آثار المخدّرات والكحول. في مراكز الرخاوى للتعافى، نعمل على استعادة تلك العناصر الثلاث، بحيث يمكنك أن تكون سعيدًا وصحيًا في جميع جوانب التعافي.
يعتبر الجمع بين النشاط البدنيّ المنتظم والنظام الغذائيّ الصحيّ من أهم الخطوات التي يمكنك اتخاذها في رحلتك إلى الشفاء. في مراكز الرخاوى، نعمل على الجانبيّن معًا. تعمل مراكز اللياقة البدنيّة جنبًا إلى جنب مع وجبات الطعام التي أعدّها الطهاة لمساعدتك في محاربة إدّمانك.
اللياقة البدنيّة والتمرّن فى علاج الإدمان
أثناء إقامتك في مراكزنا، ستشرع في رحلة لياقة بدنيّة جديدة. اعتمادًا على العروض المقدّمة في مركز التعافي الخاص بك؛ ستتمكن من المشاركة في مجموعة متنوّعة من الأنشطة. مما تشمل: التنس، وكرة السلّة، والمشي لمسافات طويلة، ورفع الأثقال، وغيرها. كما نوفّر كذلك جلسات متخصصة في اليوجا.
لا يمكننا حصر فوائد اليوغا في التعافي. فإلى جانب الفوائد البدنية مثل زيادة القوّة والمرونة، تساعد اليوغا أيضًا في تحسين الصحة العقليّة. حيث تساعد تقنيات التنفّس المستخدمة في اليوغا على إرخاء الجسم؛ مما يجلب معه الشعور بالسلام. فهي لا تساعد فقط على تهدئة أعصابك فحسب، بل وتساعد أيضًا في تعليم جسمك كيفية تهدئة نفسه خلال لحظات التوتّر. فبمجرد أن تبدأ في تعليم جسمك هذه التقنيات، يبدأ في التعامل بشكل طبيعيّ. تشجّع الممارسة المستمرّة لليوجا الانضباط الذاتيّ، وهو أمر ضروريّ للبقاء على الطريق الصحيح في التعافي.
قد يكون القلق عقبة كبيرة في الطريق الشفاء. ونحن نتفهّم تمامًا أن أحد الأسباب الرئيسيّة لاضطرابات تعاطي المخدرات هو القلق. لهذا السبب نساعد في تعليم المرضى أدوات فعّالة للتغلّب على القلق من خلال ممارسة تمارين اليوغا، وتصفيّة العقل، والتأمل.
ولمزيد من التحسّن، وللوصول إلى أهداف اللياقة البدنيّة الخاصة بك؛ توفر الرخّاويّ مراكز لياقة متطوّرة.
يُراقب مركز اللياقة البدنية على مدار الساعة، ويُقسّم حسب الجنس حتى تشعر بالراحة في ممارسة التمارين حسب رغبتك. إذا كان الاسترخاء في الهواء الطلق يزيد من سرعة مشيك، فإن جميع مرافقنا تتميز بمساحة خضراء واسعة، مزوّدة بمقاعد وافرة لراحتك. فتمارين اللياقة البدنية وما شابهها لهي جزء أساسي من عمليّة التعافي.
أولاً وقبل كل شيء، يساعد التمرين على سحب السموم من الجسم، ويمنحك درجة عالية طبيعّية من الارتياح؛ وذلك لأنه يساعد في إفراز «الإندورفين». لا تجعلك التمرينات تشعر بالتحسن من الداخل فحسب، بل تساعد أيضًا في تعزيز الشعور بالثقة الخارجيّة والعافية بشكل عام؛ والتي بدورها تساعد في درء أي شعور بالاكتئاب، وتعزز القدرة على التعامل مع الضغوطات التي نواجهها جميعًا في الحياة العامة.
تساعد جميع الأنشطة البدنية المقدمة في الرخّاويّ جسمك على إنتاج وتعزيز هرمونات الشعور الجيّد والتي تسمى «الإندورفين». فينتج الدماغ «الأندروفين» بشكل طبيعيّ؛ مما يسمح لدماغك بتعلّم إعادة تنظيم كمياء المخ مرة أخرى.
بالإضافة إلى الشعور بالصحة والعافية، تساعدك جميع هذه الفوائد أيضًا على التحكّم في إدّمانك بشكل أفضل. كما تساعد ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام في الحفاظ على عقلك بعيدًا عن القلق لتظل في حالة تركيز ووعي.
وعلى الرغم من هذا كله، فإن اللياقة البدنيّة والتمارين الرياضية ليست سوى نصف معركة رحلة التعافي.
وتمامًا مثل عقلك، يجب أن يكون جسمك في حالة مثاليّة لمساعدتك على التنقل بنجاح من خلال علاج الإدّمان للتعافي. ومع ذلك، فمن المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من أن التمرين والتغذية الصحيحة عنصران أساسيان، إلا أنهما ليسا كل شيء. فنحن نؤمن أن الجمع بين العادات الصحيّة والعلاج القائم على الأدلة والعلاج سيمنحك أفضل فرصة لتحقيق الشفاء الحقيقي. سيساعد فريق الرعاية المكوّن من المعالجين والمستشارين في تعزيز عقلك من خلال العلاج الفرديّ.
كذلك نتفهم تمامًا أن الصحة العقليّة والبدنيّة القويّة لا تعتمد دائمًا على مجرد تقديم نصائح غذائيّة أو صحيّة. إذا كنت تواجه اضطراب في تناول الطعام أو صعوبة فيه، فنحن على إيمان تام بقدرتنا على تقديم المساعدة. يرجى زيارة صفحتنا عن اضطرابات الأكل، أو اتصل بنا لمزيد من المعلومات حول علاج اضطرابات الأكل لدينا.
اقرأ أيضاً:
للحصول على الإستشارة المجانية من خلال الضغط هنا