fbpx

ذكاء “الجماد”

ذكاء “الجماد”: سمح اتساع مفهوم الذكاء أن تمتد صفة الذكاء إلى ذكاء الجماد، وكان ابسط توضيح لذلك هو ما جاء فى كتاب (“التاريخ الطبيعى للذكاء” (بعنوان أصلى يقول: ما بعد المعلومات)

 “Beyond Information” The Natural History of Intelligence

 ليثبت ذكاء بللورات السكر، حيث ورد بالنص:

“فالجماد فى صورة بلورة السكر مثلاً يبدى أيضا قدرة على معالجة المعلومات، فعندما توضع بلورة السكر فى محلول فوق مشبع، فإنها تمد المحلول بالمعلومات التى تؤدى لبدء تفاعل يؤدى إلى تنامى البلورة فيما يُعرف عامياً بالسكر البنات.

 والمعلومات هكذا صفة فيزيقية أساسية فى كل النظم الكونية، والذكاء ليس إلا نتيجة لتطور نظم المعلومات هذه، ويمتد الذكاء – بهذا المفهوم الموسع– يمتد فى طيف متصل من الظواهر تبدأ من أدنى الدرجات بظواهر ما يشبه الذكاء البدائى فى الجماد، ثم ما هو أرقى من ذلك فى النبات، فالحيوانات البدائية، ثم الحيوانات الراقية، لنصل إلى أرقى الدرجات فى ذكاء البشر كأفراد وكمجتمعات.

اترك تعليقاً

إغلاق