بعض العادات البديلة (الكمبيوتر والانترنت)
- هذا الإدمان الحديث (الكمبيوتر والإنترنت) يحتاج وقفة خاصة
- فمن ناحية هو إدمان بمعنى التكرار والإلحاح وصعوبة التخلص منه
- ثم هو بديل جيد – على الأقل أفضل من السموم التى تفسد الدماغ وتغيب الوعى
- لكنه فى نفس الوقت يمكن أن يكون إدمانا بالمعنى السلبى فعلا وذلك حين يعوق عن الدراسة أو العمل
- أو حين يحل محل العلاقات البشرية الحميمة
- وقد يكون مصدرا لمعلومات سيئة
- وقد يكون مدخلاً للإدمان الكيميائى
فما هو موقف الاسرة من كل هذا؟
لا مفر من الاعتراف به كجزء لا يتجزأ من حياة الأسرة الحديثة، والحياة الحديثة عموما
لا بد من رصد علاقة أولادنا بهذا الجنّى الأحدث، وفيما يلى بعض أمثلة للعلاقات السلبية
(1) أن يصبح محبوبا بشغف وشوق وانتظار وكأنه محبوب(ة) حقيقى !!!
(2) أن يحل الاستغراق فيه محل ”الموضوع الإنسانى“ فكأنه اسرة بديلة، بل وحياة بديلة، سواء فى متابعات الـ“نت“ أو فى ممارسة الألعاب،‘ أو فى اتصالات الدردشة (الخطرة عادة)
(3) أن يصبح الباب السرى لتنمية الانغلاق على الذات، والاستغراق فى الخيال، فينقلب من إدمان بديل مفيد إلى إدمان سلبى حقيقى
ذلك أنه إذا لم يكف هذا الادمان الالكترونى لتغيير الوعى بدرجة مغتربة، تصبح النقلة التالية هى احتمال اللجوء إلى تعاطى مغيّرات الوعى الكيميائية
موقف الأسرة حتى تحافظ على الإيجابيات دون السلبيات
- لا بد من التسليم للأمر الواقع من حيث المبدأ، فهى خطوة حديثة ولا أحد يقف أمام التحديث
- إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يستعمل هذه الآليات الحديثة، عليه أن يبدأ بنفسه ليتفق موقفه مع فعله
- لا بد من رصد تناسب نشاط استعمال هذه الأدوات مع الواجبات المدرسية بشكل يتفق عليه مع الوالدين
- لا بد أن يتناسب السماح بممارسة هذه النشاطات تناسبا طرديا مع الالتزامات المدرسية والأسرية الأخرى
- لا بد من متابعة بعض الاتصالات – بالثقة وليس بالتجسس