التثاؤب
- نحن نتثاءب – لماذا – هل هى حركة عضلية أم عصبية ؟
عجيب أمر الناس هذه الأيام، فسؤال “لماذا” هذا إذا وجه إلى ما هو طبيعى جدا هكذا، فلنا أن نحذر أننا بذلك قد نتجاوز أن نعيش طبيعتنا إذ نصر على التدخل فيها بتصوراتنا عنها بمثل هذه التساؤلات
نحن نتثاءب لأننا نتثاءب، هذه هى كل الحكاية.
– الإنسان من بعض سماته أنه يتثاءب، من غير لماذا؟
دعونا نقول متى؟ أو مع من؟ أو كيف يكون الحال إذا زاد الأمر عن المعتاد، أو إذا حدث فى وقت غير مناسب فى اجتماع فى صبيحة يوم بارد مشرق، وأظن أن السؤال مقصود به كل هذا فعلا وليس التثاؤب العادى فى الظروف العادية فى الحدود العادية.
أما أنه حركة عضلية أم عصبية، فقد ذكرت أنه حركة عادية، لها جانب نفسى طبعا (طبيعى أيضا) وتقوم بها عضلات الفك عادة، فهى عضلية كذلك.