افتراضات أساسية عن الفصام
افتراضات أساسية عن الفصام
إن الفصام عملية، وناتج:
العملية هى التفسخ العشوائى (أغلبه) بما يصاحبه من حركية وتصادم وانشقاق وانسلاخ ..الخ
الناتج (السلبى: ليس حتميا) ويشمل التدهور الشامل للشخصية عموما، أو فى الوظائف الأساسية: (أ) الوجدان (ب) والتفكير (ج) والإرادة (د) والتواصل البشرى …
- الفصام هو طيف ممتد من أبسط التفكك إلى منتهى التناثر إلى نهاية التدهور
- مسيرة الفصام ليست مضطردة تلقائيا، فهى قد تتوقف، وقد تتراجع، وقد تعود فى نوبات دورية أو فى نوبات متفترة.
- الفصام هو اضطراب نفسى/عقلى : يعلن تفكك الواحدية Oneness وبالتالى ==> التفسخ، وتوجد فيه:
- أعراض ذهانية مختلفة مثل الضلالات والهلاوس
- وأعراض إعاقة وتوقف: مثل التوقف عن العمل والنشاط الاجتماعى والعلاقات
- وأعراض اضمحلالية: مثل التبلد العاطفى ، وفقد الإرارة
- وأعراض تفسخية: مثل التباين بين العاطفة والتفكير أو تفكك التفكير…إلخ
التفسخ والتدهور، (بعدان مستقلان، برغم لزوم كليهما للتعرف على الفصام)
- التفسخ فى حد ذاته ليس مرادفا للتدهور
- استمرار التفسخ يباعد بين معظم التنظيمات والوحدات
- يباعد: بين المخ الأحدث والأمخاخ الأقدم
- يباعد: بين الوظائف وبعضها (بين التفكير والعاطفة – بين الفكرة والفعل ..إلخ)
- يباعد: بين وحدات التفكير وبعضها (تفكك التفكير)
- يباعد: بين تماسك وحدات الزمن لتجميع الحدث نحو غايته ..إلخ
ثم إنه:
- مع استمرار التباعد: يضعف الأداء (الوظيفى الهادف)
- مع استمرار ضعف الأداء : يحدث ضمور عدم الاستعمال (العضو الذى لايؤدى وظيفته بانتظام يضمر)
- مع استمرار توقف وظائف المخ العليا وتمادى ضمور عدم الاستعمال : يحدث التدهور
- مع استمرار التدهور يحدث التليف الوظيفى, و موت بعض الخلايا، ورقّة، وتحلل كثير من أغطية النيورونات (الميلين)، الأمر الذى قد يظهر فى التصوير المقطعى بالرنين المغناطيسى، حين يصل ضمور عدم الاستعمال إلى مرحلة الضمور التشريحى,
ومن ثم: فهو الموت النفسى الذى قد يصل إلى حد ما يسمى الحياة النباتية