إدمان الشباب فريسة للمخدرات
يدمن الشباب! ويقعون فريسة للمخدرات لأنه يعلن فشلنا فى أن نحترم فطرته أو أن نتحمل الحوار معه،
(1) لأن وعيه ساكن بفضل المؤسسات الساكنة ثم يجد أن هذه المواد المخدرة تحرك وعيه.
(2) ولأن الأطباء يروجون لمسألة أن السعادة يمكن أن نحصل عليها من حبوب كذا وكيت (هناك حبوب مثلا مكتوب عليها “المطمئن”!!، وأخرى مكتوب عليها ما معناه المفرفش..إلخ)
(3) ولأن النقود الكثيرة (للأغنياء منهم) لا يوجد مجال شريف تنفق فيه بفرحة إلا هذا “الدماغ” الصناعى.
(4) ولأن مجالات الإبداع مغلقة، والدراسة مملة، والعمل مغترب، والنظام العالمى الجديد يترك الأطفال يموتون فى البوسنة والصومال.
(5) ولأن الدين الشائع لا يجيب على الأسئلة الحقيقية إلا بمسلمات ساكنة.
ألا يكفى هذا لكى يهرب الشباب إلى غيبوبة كيميائية حتى نفيق نحن أولا؟