أوهام الرجل وبصيرة المرأة (الجنس لغة)
نبذة التراث والحدس الشعبى فى ثقافتنا:
أوهام الرجل وبصيرة المرأة:
- المرأة أكثر احتراما للجنس وفهما لوظيفته
- المرأة دورها أساسى فى كل مستويات الجنس
- المرأة (والأنثى) تقبل الجنس حين يتناسب مع وظيفته
- فهى أساس التكاثر حين يكون الجنس للتكاثر
- وهى ترصد نجاحه أو فشله فى ”التواصل“
- وبرغم كل ذلك فالرجل لا يحسن الإنصات لقبولها ورفضها
- ومن ثم : تنشأ كثير من الاضطرابات نتيجة لخلل لغة الجنس،مثل
التهتهة الجنسية، والعُقلة الجنسية، والبكم الجنسى،
وحوار الطرشان ”فى الجنس“
من التراث: شاعرتان تعلماننا الارتقاء بالجنس
تأبى الشاعرة “أم حكيم”، أن تسلم جرمها (جسدها) لرجل كل همه أن يضاجع فقط ، تقول:
وأكرم بهذا الجرمِ عن أن يناله **** تورُّك فحلٍ همه أن يضاجعا
كما تقول حميدة بنت النعمان بشير
وهل أنا إلا قمرة عربية **** سليلة أفراس تحللها بغل
فإن نتجت مهرا كريما فبالحرَى **** وإن يكُ إقرافٌ فما أنتج الفحل
ختام من التراث :
تقول عائشة القرطبية: (نزهة الجلساء للسيوطى)
أنا لبوة لكننى لا أرتضى نفسى **** مناخا طول دهرى من أحد
ولو أننى أختار ذلك لم أجب كلباً، **** وقد غلـَّـقت سمـعى عن أسد
مقتطف من ندوة: 8 أبريل 2019 بعنوان: “الغريزة الجنسية ”لغةٌ“ فى الإبداع والتواصل، تقديم : يحيى الرخاوى،
بمؤسسة الرخاوى للتدريب والبحوث