”الطلق إللى مايصيبشى يدوش”
“الطلق إللى مايصيبشى يدوش”
فأى محاولة ليست بلا قيمة حتى لو لم تصب هدفها بتحديد سريع واضح، إلا أن هذا المثل ليس هو ما نعنى فى هذا المقام، لأن المقصود بالرسالة ليس هدفا شعوريا محددا تفصيلا، فالمطلوب هو النتائج الشاملة، والإشكال فى أبحاث التتبع والتقييم للعلاج النفسى، وللعلاج عامة هو أننا قد لا نعرف تحديدا هذا الهدف الخاص جدا فى لحظة بذاتها، فعلينا ألا نكف عن إطلاق الرسائل، حتى لو لم تصب الهدف الذى نتصور أنه الأهم، ويمكن أن تكون “دوشتها كافية”، أو دالة، وهذا فى ذاته قد يساعدنا على مواصلة المحاولة حتى نصيب الهدف.