إياك إياك ………. مهما حدث !!
كلمات نوجهها للمتورط …. إياك إياك ………. مهما حدث !!
أصعب الأمور أن نخاطب المتورط بالكلمات، ومع ذلك فنحن نأمل أن تصله كلماتنا هذه بما تحمله من مشاعر وآمال، فلا يدركها كمجرد نصائح وإرشادات.
(1) إياك واليأس من العلاج منذ البداية: لا يوجد شئ اسمه “لا فائدة”، وحتى سعد زغلول، ثبت أنه لم يقل ” مفيش فايدة”، وحتى لو قالها، فسوف نثبت له العكس.
(2) إنما تتحقق الفائدة حين نعرف – أنت ونحن – أنه ليس أمامنا إلا أن نحققها.
(3) إياك وتصور أن “الإرادة” هى مجرد أن تعلن قرارك، أو أن تحسن نيتّك.
(4) إياك أن تطمئن لإعلان قرار العلاج، فالإرادة سوف تكتشفها من خلال ممارسة واتباع تعليمات العلاج، وليس من خلال وعودك لنفسك بالعلاج وحماسك فى التعهدات.
(5) ليس معنى أنه لا يوجد ضمان لعدم النكسة، أنه لا يوجد ضمان للشفاء.
(6) العلاج الحقيقى يبدأ بالتوقف عن التعاطى، وليس هو مجرد التوقف عن التعاطى.
(7) لا يوجد شئ إسمه “غسيل الدم” فالدم ليس قميصا يتسخ فيحتاج “فمّا” على الماشى، وإنما يبدأ العلاج بإزالة التسمم وإعطاء البدائل المؤقتة، ثم التوقف عن هذا وذاك.
(8) إن مزاعم العلاج السريع المفتخر (بدون ألم بالبنج)، هى نوع من الاتجار بمخاوفك من أعراض الانسحاب، وأيضا هى استغلال لإمالك فى سرعة التخلص من الورطة، لا تخدعك السرعة ولا الإعلانات، فالأمر جد وورطتك حقيقية، فكن يقظا، فنحن نحتاج:
- نفسك الطويل،
- وشرف وذكاء إنسانيتك طول الوقت.