العيد “فرحة”…
وفى تصورى أنه هدية ورحمة تذكرنا أن من حقنا – بل ربما من واجبنا – أن نفرح،
والدين الاسلامى بوجه خاص قد فتح زراعى الدنيا لفرحة الإنسان، كرمه، وكرم فطرته السليمة وجعلها أصل الخير كله، وحقيقة الدين كله… ما لم تشوه،
كما أعفى الإنسان من الشعور بالذنب تكفيرا لخطأ أجداده…. أليس من التعبد بعد ذلك أن نفرح… ولو فى العيد.
وكل سنة ونحن أقدر على الفرحة…. ومن ثم أقدر على العمل والمسئولية.