الحاسة السادسة عند الزوجة المتربصة
الحاسة السادسة عند الزوجة المتربصة؟
الحاسة السادسة عند المرأة ليست ظاهرة خاصة بالمرأة، ولا هى خاصة بسلوك زوجها- الحاسة السادسة أيضا ليست ظاهرة قوة خارقة، بقدر ما هى قدرة بدائية وهى تندرج تحت ما يسمى “علم الباراسيكولوجى” وليس علم النفس فقط، ومن خلالها يمكن للإنسان (أو الحيوان) أن يلتقط ويفهم وأحيانا يحاور ما بداخل الكائن الآخر حتى عن بعد.
والحيوان يهتدى إلى كثير من دروب حياته واحتياجات بقائه بهذه الحاسة، كذلك الطفل والانسان البدائى والمجنون أحيانا، وفى ندرة خاصة قد يتصف بها إنسان مبدع فى أى مجال من مجالات الإبداع.
فإذا وجدت هذه الحاسة عند المرأة فلا ينبغى أن تعتبر مزية، كذلك لا ينبغى أن نعتمد على صدقها أى إمرأة مهما تصادف وصدقت عدة مرات فى التنبؤ بسلوك الزوج وفى رأيى: أن خطأها أكثر من صوابها.
وأن المرأة التى “تصاب” بها (نعم أعنى تصاب بها) ينبغى أن تشكو منها لا أن تفخر بها وأنها حتى لو صدقت فهى أقرب إلى أن تكذب ثم ثمة تعقيب آخر، وهى أن لغة القلوب، واللغة غير المنطوقة، هى لغة الحب، وحين تتعثر هذه اللغة، وتتهته القلوب، تشك المرأة فى أن الحاجز بينها وبين قلب زوجها أو (حبيبها) هو إمرأة أخرى، وأن موجة الإرسال وموجة الاستقبال قد ضبطت على طول آخر وعرض آخر، ومن هنا تشك، وتقفز ما يسمى الحاسة السادسة لتعلن وجود نيزك يعوق دوران تواصل حلقات التفاهم.